عاش ما بين 660 ه الى 736 وهو اخر تاريخ روي له ولا نعرف متى مات بالضبط .
ابراهيم بن أبي الغيث جمال الدين ابن الحسام البخاري الفقيه الشيعي المقيم بمجدل سلم , قرية من بلاد صفد من نواحي النباطية nabateia والشقيف shaqif.
كان إماماً من أئمة الشيعية هو ووالده قبله ؛ أخذ عن ابن العود , وابن مقبل الحمصي , ورحل إلى العراق , وأخذ عن ابن المطهر ، كان ذا مجلسين , أحدهما : معدّ للوفود , والآخر : لطلبة العلم . ونهاره مقيم تارة يجلس إلى من زاره , وتارة يجلس لطلبة العلم ، وَجوده يصل إلى المجلسين غداءً وعشاء .
اجتمعت به بقرية مجدل سلم في سنة 722 , ودار بيني وبينه بحث في الرؤية وعدمها وطال النزاع وتجاذبت الأدلة .
وكان شكِلاً حسناً تاماً لطيف الأخلاق ريّض النفس وأهل تلك النواحي يعظمونه .
قال القاضي شهاب الدين : آخر عهدي به في سنة 736 ، وقال : كتبت إليه وقد طالت غيبته بعد كثرة اجتماع به في مجلس شيخنا شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية (ره) قال : ابن الحسام كان كثيراً ما يتعهد مجلسه ويستوري سنا الشيخ وقبسه ، وكانت تجري بيننا وبينه بحضور الشيخ مناظرات وتطول أوقاتٌ مذاكراتٌ ومحاضراتٌ .