لم يرتبط العربي بشيء كارتباطه بناقته حتى عدها كفرد من أفراد عائلته فهي راحلته الصبور ،منها شرابه وطعامه ، شارك بها في حروبه ، وساق عليها اضعانه في اسفاره ، وكانت له طوق النجاة من اعداءه ، يعدها للسباق ،ويخوض بها غمار الحرب ، ويكرم بها ضيفه ،فلا غرابة ان تفيض قريحته بحبها وذكر مناقبها ، والتغني بأوصافها ، وذكر أدق تفاصيل أعضائها ، ويقال بأن في اللغة العربية 1000 اسم للجمل يتناول جميع احواله واوصافه .
وفي هذا الديوان سنحاول جمع كل ما نعثر عليه من الشعر في ذكر الناقة و اوصافها سواء من الشعر الفصيح أو العامي .