إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
شرود |
وأرنو إلى الشمسِ وقت الغروبْ
|
فأعجبُ من صنعِ ربٍّ حسيبْ
|
أراها تَأَهَّبُ بعد قليلٍ
|
لتطفئَ في البحر هذا اللهيبْ
|
ويلبس هذا الخِضَمُّ الظلامَ
|
إلى أن يحينَ اللقاءُ القريبْ
|
أقولُ أيا بحرُ كُن لي أنيساً
|
بوحشةِ هذا الظلامِ الرهيبْ
|
فيلقي إلى الشطِّ موجاً شفيفاً
|
ويُعرضُ عن عاشِقٍ للمغيب
|
يذوبان في قُبلةٍ، في عناقٍ
|
كما يلتقي بالحبيبِ الحبيبْ
|
ويتركني سابحاً في شرودي
|
أصافح هذا الجمال العجيبْ
|