دَايَنْت أَرْوَى وَالدُيُونُ تُقْضَى | |
|
| فَمَطَلَتْ بَعْضاً وَأَدَّتْ بَعْضَا |
|
وَهْي تَرَى ذا حاجَةٍ مُؤْتَضَّا | |
|
| ذا مَعْضٍ لَولَا يَرُدُّ المَعْضَا |
|
فَقُلْتُ قَوْلاً عَرَبِيَّا غَضَّا | |
|
| لَوْ كَانَ خَرْزاً فِي الكُلاَ ما بَضَّا |
|
إِنْ كانَ خَيْرٌ مِنكِ مُسْتَنَضَّا | |
|
| فَاقْنَىْ فَشَر القَوْلِ ما أَمَضَّا |
|
أَمَا تَرَى دَهْراً حَنَانِي حَفْضَا | |
|
| أَطْرَ الصَناعَيْنِ العَرِيشَ القَعْضَا |
|
مِنْ بَعْدِ جَذْبِي المِشْيَةَ الجِيَضَّي | |
|
| فِي سَلْوَةٍ عِشْنَا بِذاكَ أُبْضَا |
|
خِدْنَ اللَّوَاتِي يَقْتَضِبْنَ النُعْضَا | |
|
| فَقَدْ أُفْدّي مِرْجَماً مُنْقضَّا |
|
بِمَهْمَهٍ يَبْرِى الذُرى وَالنَحْضَا | |
|
| مِنَ المَهَارَى تَحْتَ قَيْظ أَغْضا |
|
أَخْرَجَ مِنْها عَرَقاً مُرْفَضَّا | |
|
| يَخْبِطْنَ رَمْضى بِالحِدابِ الرَمْضا |
|
إِذَا امْتَطَيْنَا نِقْضَةً وَنِقْضا | |
|
| أَصْهَب أَجْرَى نِسْعَهُ وَالغَرْضا |
|
طُولُ التَهاوِي عُصَباً وَرَفْضا | |
|
| تَعْوِي البُرَى مُسْتَوْفِضاتٍ وَفْضا |
|
وَالخِمْسُ ناجٍ لا يُرِيدُ الخَفْضا | |
|
| إِذَا اعْتَسَفْنا رَهْوَة أَوْ غَمْضا |
|
فَيْفاً كَأَنَّ آلَهُ المُبْيَضّا | |
|
| مُلاءُ غَسّال أَجاد الرَحْضا |
|
عَنَّى المَهَارَى بُعْدُهُ وَأَنْضا | |
|
| جاوَزْتُهُ بِالْقَوْمِ حَتَّى أَفْضَى |
|
بِهِمْ وَأَمْضَى سَفَرٌ ما أَمْضَى | |
|
| يَا أَيُّها القائِلُ قَوْلاً حرْضا |
|
إِنَّا إِذَا نادَى مُنادٍ حَضّا | |
|
| وَجَدْتَ فِينَا مِرَّةً وَنَقْضا |
|
أَصْبَح أَعْداءُ تَمِيمٍ مَرْضَى | |
|
| ماتُوا جَوىً وَالمُفْلِتُونَ جَرْضَى |
|
إِنَّ تَمِيماً لا تُبالي البُغْضا | |
|
| مِن أَجْل أَنَّا المالِئُون الأَرضْا |
|
طُولاً تَغَشَّى طُولَها وَالعَرْضا | |
|
| تَرَى إِذَا شَدَّ الأُمُورَ النَقْضَى |
|
مِنَّا قُرُوماً يَقْتصِلْنَ العَضّا | |
|
| يَجْمَعْنَ زَأْراً وَهَدِيراً مَخْضا |
|
في عَلِكَاتٍ يَعْتَلِينَ النَهضا | |
|
| جَرَّتْ تِماماً لَمْ تُخَنّقْ جَهْضا |
|
يَخْبِطْنَ خَبْطاً مشْدِحَا وَرَضّا | |
|
| بِمُطلَقاتٍ لَمْ تُعَلَّم أَبْضا |
|
وَإِنْ وَهَى الدِينُ شَدَدْنَا القَبْضا | |
|
| عَلَى المُعَاصِينَ وَنَجْزِي القَرْضا |
|
قَوْماً وَأَقْواماً نُعِيرُ الغَرْضا | |
|
| إِنَّا إِذَا قُدْنَا لِقَوْمٍ عَرِضْا |
|
لَمْ نُبْقِ مَنْ بَغْي الأَعادِي عِضَّا | |
|
| نَشْذِبُ عَنْ خِنْدَفَ حَتَّى تَرْضا |
|
وَلَيْسَ دِينُ اللَّهِ بِالْمُعَضّا | |
|
| إِنَّ لَنَا هَوَّاسَةً عِرَبْضا |
|
ثَهْلانَ أَوْ دَمْخَ الحِمَى لارْفَضّا | |
|
| أَوْ رُكْنَ سَلْمَى أَو أَجَا لانْقَضَّا |
|
أَوْ زُلْنَ فىِ مُسْتَرجِفَاتٍ نَفْضا | |
|
| نُذِلُّ بِالْوَطْءِ المَكانَ الدَحْضا |
|
وَنُورِدُ المُسْتَورِدِينَ الحَمْضا | |
|
| وَالنَبْلُ تَهْوي خَطَأً وَحَبْضا |
|
قَفْحاً عَلَى الهَامِ وَبَجّاً وخْضا | |
|
| أُولاَكَ يَحْمُونَ المُصَاصَ المَحْضا |
|
في العِدِّ لَمْ يُقْدَحْ ثِماداً بَرْضا
|