إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لماذا قسوتِ |
فواريتِ عني العيون؟ |
لماذا قسوتِ وقد كنتِ قلبي |
وما زلتِ روحي؟ |
لماذا قسوتِ فكنتِ ضمير عذابي |
لماذا منعتِ الفؤاد طقوس الوداع؟ |
لماذا قسوتِ |
فأصبحتِ قهراً وظلما |
وأمسيتِ همي |
فأصبحتُ ضعفاً |
وكنتُ قوياً بغير هواكِ |
لماذا انتهى كل شيء بغير بداية؟ |
لماذا رحلتِ، وما زلتِ خلفي |
أمامي |
وفي كل يوم دموع جديدة |
بعيداً دروبَ السفر |
خذيني إليها |
لمن أسكن اليوم هذي الديار؟ |
لمن جنة الشعر والعمر ضاع؟ |
لماذا قسوتِ؟ |
فكنتُ أنوح وأنتِ |
شفاه بهيجة |
وبالراحتين ورود تصلي لهذا الجمال |
وحين التقينا عيوناً |
بحثتُ عن الروح فيكِ |
بحثتُ، ويا ليتني عرفتُ طريقي |
وتمضي الشهور وألقاكِ يوماً |
إذا بي أتوهُ |
وتَخفى عليّ العيون |
وما كنتُ أملك غير السباحة بين الجفون |
جنونٌ هوانا .... و أي جنون! |
لأني غريبٌ وأنت الطريقُ |
قسوت؟ |
لأنكِ بحر وما زلتُ نفس الغريق |
قسوت؟ |
سؤال يحيّرني |
عساكِ انتهيتِ لنفس الإجابة |
بأنك لم تعشقي |
ولكنْ |
تجوب عيونَكِ أسرارُ عاشق . |