أَلا طَرَقَتنا أُمُّ أَوسٍ وَدونَها | |
|
| حِراجٌ مِنَ الظُلَماءِ يَعشى غُرابُها |
|
فَبِتنا كَأَنّا بَينَنا لَطَميَّةٌ | |
|
| مِنَ المِسكِ أَو داريَّةٌ وَعِيابُها |
|
تَرى لِمُبيناتِ الخَراعَةِ راقِباً | |
|
| حِذارَ الطَواغي وَالعَفافُ رَقيبُها |
|
وَكَيفَ تُرَجّيها وَقَد حالَ دونَها | |
|
| بَنو أَسَدٍ كُهلانُها وَشَبابُها |
|
عَلَيها إِذا ما الشَمسُ ذَرَّت تَحيَّةٌ | |
|
| وَأُخرى إِذا ماالشَمسُ حانَ إِيابُها |
|
بَني أَسَدٍ إِن تَغضبوا ثُمَّ تَغضبوا | |
|
| وَتَعدِل قُرَيشٌ ثُمَّ تَحمِ قَيساً غِضابُها |
|
وَأَحقَرُ مَحقورٍ تَميمٌ أَخوكُمُ | |
|
| وَإِن غَضِبَت يَربوعُها وَرَبابُها |
|
أَلا لا أُبالي أَن تُخَندِفَ خِندِفٌ | |
|
| وَلَستُ أُبالي أَن يَطِنَّ ذُبابُها |
|
بَني أَسَدٍ كونوا لِمَن قَد عَلِمتُمُ | |
|
| مَوالي ذَلَّت لِلهَوانِ رِقابُها |
|
فَلَو حارَبَتنا الجِنُّ لَم نَرفَعِ القَنا | |
|
| عَنِ الجِنِّ حتى لاتَهُرَّ كِلابُها |
|
وَلَو أَنَّ قَيساً قَيسَ عَيلانِ أَقسَمَت | |
|
| عَلى الشَمسِ لَم يَطلَع عَلَيكَ حِجابُها |
|
لَنا المُلكُ إِلّا أَنَّ شَيئاً تَعِدُّهُ | |
|
| قُرَيشٌ وَلَو شِئنا لَذَلَّت رِقابُها |
|
وَإِن غَضِبَت مِن ذا قُرَيشٌ فَقُل لَها | |
|
| مَعاذَ الإِلهِ أَن أَكونَ أَهابَها |
|
وَإِني لَقَوّالُ الجَوابِ وَإِنَّني | |
|
| لَمُفتَجِرٌ أَشياءَ يُعيِي جَوابُها |
|
فَهَل يَمنَعَنّي أَن أَسيرَ بِبَلدَةٍ | |
|
| نَعامَةُ مُفتاحُ المَخازي وَبابُها |
|
فَإِنَّ لِقَيسٍ مِن بَغيضٍ لَناصِراً | |
|
| إِذا أَسَدٌ كَشَّت لِفَخرٍ ضَبابِها |
|
تُقَدَّمُ قَيسٌ كُلَّ يَومِ كَريهَةٍ | |
|
| وَيُثني عَلَيها في الرَخاءِ ذُنوبُها |
|
وَأَعمَدُ مِن قَومٍ كَفاهُم أَخوهُم | |
|
| صِدامَ الرَعادي حينَ فُلَّت نُيوبُها |
|
إِذا غَضِبَت قَيسٌ عَلَيكَ تَقاصَرَت | |
|
| يَداكَ وَفاتَ الرِجلَ مِنكَ رِكابُها |
|