عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > العراق > بهاء الدين الخاقاني > تساؤل امراة_ بهاء الدين الخاقاني

العراق

مشاهدة
1591

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

تساؤل امراة_ بهاء الدين الخاقاني

تساؤل امرأة
بهاء الدين الخاقاني
ألا أخذ رسالة صوتي
ألا أسمع مقالة موتي
أيا رجلا من بعيد أتيت وتأتي
أيا من نسته العشاير
والأصدقاء... وبيتي
غريبا، عجيبا، بعيدا...قريبا
فجئت محمل مجهول عمر
فكنت المريبا
ألا أقرأ..فكنت أديبا
فكيف اقترابك..كيف ظهورك
أيقض مني سباتي
وأحدث في صفحاتي..بفوضى شتاتي
موالد شعري..إليك بحبري
يفجر عمق وجودي
يشل جنودي
أيا شامة قد تنام بجيدي
أيا ثورة البحر.. في ليلة البدر
أيا مذبح امرأة
فتشت عن هوى العشق
يا رجلا قد عرفت الولوج إلى العرق
يا من خلقت لنحري..إليك بسري
ستلقى عيوني
بما ذبلت من جفوني
بلاغة صبري.. بلاهة عمري
مجاهيل أمري
فاني معاك ..فقدت لساني
أنا بهواك .. فقدت مكاني
وجدت مكاني
لألقاك اسمي المعاني
لأحلى مغاني
وجدت زماني ..بحس كفاني
ولكن فوا أسفي ..لاتراني
جميع الخلائق..كل المناطق
قد عرفوا غيرك بين جناني
فوا اسفي من رهاني
تأخرت ..أن جئت بعد فوات الأوان
وبعد اختياري ..وبعد اصطباري ..وبعد احتضاري
فهذي الرسالة تشرح مني بياني
ايا لمعة في كياني
أيا شعلة من بريق العواصف تهوى
فألهب عمق ظلامي
ايا منبعا من سحيق التواريخ انبى
يجيب على إسالتي في الغرام
ايا رجلا للهيام
لماذا هو الحب .. ماذا هو النبض
ماذا هو القلب؟
زلزلة كنت جاء بها الرب
أجاب بها لدعائي ..لإسالتي من عنائي
أيا رجلا ..
فانا امرأة في الأنوثة
تحضن أسوار المنية
.. لاتسقط الحب بين الخيانة
اعلم .. باني لهذي الحقيقة
.. لكن ..هواك كل المصيبة
بهذي الطبيعة
غسلت روحي بلون الطبيعة
كأنثى لترقى صعودا
حبيبا هناك.. معاك
لتندى بعشق الحبيبة
يا جنتي..كم أفتش عنك
وعن كل نبع الحقيقة
يارجلا ..وطنا .. معبرا للسماء
فعفوا ..جهلت فضائي
فمن ياترى .. قد يذيب جفائي
فمن يستحق الحب مني عنادي
فكل حبيب أحب فؤادي
جهلت مشاعر هذا المراد
لهذا.. فوا أسفي
قد وهبت الفؤاد لأول شخص ينادي
لأني جهلت أحاسيس هذا الوداد
لهذا دعوت الهي جواب سؤالي
لشيء أراه محالي
تساءلت ...ما الحب ...ماالقلب ..يارب
.. انت تفاجئ بابي
لتطرقه بارتياب
لتظهر كالرعد .كالعهد. كالوعد
بين ازدحام الضباب
كالبرق.كالشرق..
لتحيي شبابي
فأدركت فيك جهادي ..ظهوري .. غيابي
لأدرك إني لهم لحزن لسهد معادي
فكم كنت فاقدة من عواطف هذا السرور
عواطف تبني بلادي
فمنذ البواكير .حلم الأساطير
عند طفولة ذاك الشعور
لوهج البدور
بعدت عن السر .. كنزي
ذاك المخبئ بين العصور
عن السر ..
ذاك الذي يفتديه الفوارس
مر الدهور
تطير إليه النوارس
من اجله في قفار الصخور
ومنه تكون النساء هوى الشعراء
يضحي له العاشقون بمهر الدماء
يناجي المحبون فيه بروح السخاء
ومل الفلاسفة الداء دون دواء
لأعلم فيك تقام فنوني
لتذري رمادي ..فبان جمار جنوني
لأنثر شعري بزهو أمام المرايا
وأطلق ألف فتاة بنار حشايا
فأبصرتك السر تحيى الحكايا
تنور ليلي خيالي منالي
تقيم قصوري
لأعلم فيك تهاوى غروري
لأعلم منك يعز غروري
ايا رجلا من شذى عطره
اكتفي عن زهوري
ايا من تحدث عنه المعادون
حتى المحبون
انك طبع الشرور
واني أراك سروري
واني أراك على سجدة
في الليالي تطول
واني أراك إلى قبلة
في المخابي حوتك ..وفيها فصول
واني .. واني ..
واني أرى همسة فيك تحيى
عليها طلول
واني أرى نغمة منك تزهو
إليها سهول
ايامن أراه يخضر فيه الفضول
فما الافتراء.. وهذا الهراء؟
وقالوا .. وقالوا ..
ونالوا .. ونالوا .ز
وقد مزقو ريشك المستنير
بظلم مطير
ليزداد نزفك عند العبور
ايا لوعة النازفين
ايا قمة للمحبين والعاشقين
بأحلام تعلوك مثل الصقور
أيا قمة للطيور
فحليت يا عذب فيك بحوري
لابقى بحيرة ضدي بضدي
أقاوم وحدي لوحدي
فودك يرفض عندي
ويقبل عندي
أجرب فيك عفافي
فأدركت رغم تعشقنا ما تكون المرافي
رايتك بيتي .. وجدتك لحدي
أيا كائنا من قلاع الخلود
أيا خاشعا في رياض السجود
أيا هابطا في معالي الورود
لوجدي.. لخدي
ليحمر من حرقتي .. في رؤى شمعتي
قد أطلت بها ليلتي
زنتها من بريق عيونك عند التحد
عدت .. تساءلت..ودي .. لشهدي
فكيف الهوى .. كيف تلك الرؤى
في ذرى الشامخات مثل الترد؟
فودي ..لودك لايستكين بحد
سؤالي. سؤالي .. ووجدي
فهل من مبالغة
أن يقول الحبيب أحب؟
مبالغة في حوار القصائد.. كل الأغاني
هو اللب؟
هل من مبالغة ..
في الأثير نبرة صوت لها يرجف القلب؟
هل من مبالغة ..
يمسك المرء معنى الجمال؟
مبالغة أن يعيش بضد القتال؟
فكان دعائي لهذا.. وكان سؤالي
فكم قد سخرت من العاشقين
لان أحبو
ضحكت من الوالهين
فكان جزائي .. عقابي.. لأكبو وأكبو
ولكن فما كان ظني ..
بأنك أنت جواب لفني
وأنت تكون عقوبة ذاك التجني
وانك أنت الحبيب .. وأنت الطبيب
وأنت لحبي المغالي
وان هناك..
وصال خلاف الوصال
أنا امرأة عشت هذي الحياة دلالي
الا المس قساوة كلي وكلك..
بين مقالي
أنا امرأة رغم نيرانها..
رغم ألامها ترتقي للكمال
أنا امرأة في ذرى الشمس
كم طهرت عفة كي تغالي
سابقي ..وأبقى..برغم المحال
اقبل ما هب منك نسائم بين الرياح
سأحضن كل الخطى منك..
أدون من نظرة فيك نسج وشاحي
اخلد كل الدموع
رفات الضلوع
ومنك ومني كؤوسا لراح
سأبقى ورغم البعاد ..بحبي إليك سلاحي
وسوف .. وسوف..
أتابع ما كان أو يكون
على الهجر والبعد منك بعمق جراحي
ايارجلا من جراحات دهر
وبين نزيف عراق وحب له في كفاح
أضيف جراحي إليه
أضيف كفاحي
أنا امرأة قدري
أن يكون فؤادك بيتي
إنا امرأة قدري .. أسفي
..جسدي أن يعيش بهجر غرابة موتي
فهذا اختياري ..وهذا انتحاري
ولكن برغم احتضاري
برغم البعاد
أكون لهمك يارجلا .. بانتظار
الأخذ معاني القوافي
غرابة هذي المنية
خذها بقايا حياتي.. بقايا القصيدة
خذها لمجد الرواية
حبي.. الا عش لذكرى العبارة
عشت لذكراك ..
عش أنت ذكرى الرسالة
.. ذكرى الفضيلة ..
كن أنت عشي .. الا انت عرشي
ايامن أتيت وتأتي..
الا انت بيتي.. ألا أنت صوتي
الا اعرف .. بأنك أنت موتي
ألا اعرف .. بأنك أنت بقلبي وبيتي
.................................
بهاء الدين الخاقاني
التعديل بواسطة: بهاء الدين الخاقاني
الإضافة: الأحد 2006/11/05 11:02:09 صباحاً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com