إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
** وئيدا مشيت |
أدغدغ وجه الأديم |
ويجتاحني وقت صاخت |
رياح |
يبعثرها في سراديب رأسي السجينة |
صرخ البنات |
وجع البعاد |
دمي الآن منفرط |
مثل عقد ثمين |
وروحي معلقة كالذبيحة |
تصيح البنات: |
يا ويلتا ترحلين؟ |
إلى أين راحلة؟ و الصغار!!! |
** ادمعي يا سماء |
أبت دمعة أن تفيض |
الرؤى غيمة فوق رأس المدى |
في خطوتي المستكينة بل الثرى |
سيخرج صباره مستطيرا |
وعيني مغرغرة بالدموع |
ادمعي يا سماء |
فهلا أفضت |
وهلا غسلت المدى المستريب |
أفيضي |
فذا الماء لا لن يغيض و لا لن أبوح . |
إذن راحلون ** |
هم القوم في خطوهم ساهمون |
أهم جاهلون بخطو الرحيل؟! |
نم تستفق |
لعلك بعد انفراج الضنى |
وبعد انعتاق الحبيبة من جلدها الآدمي |
إذن تستريح |
نم |
عسى يسكن الموج |
لعلك باخع نفسك |
إذ تستبين على طاولات الزمان الوئيد |
رؤى الزمن المستطاب |
هي الآن في عالم الطيبين |
ينام الفراش على ركبتيها تنام |
تغازل في غمرة الحلم أولادها الحالمين |
وتملا إصص البنفسج |
بالماء |
تغزل من خيط أحلامها |
ملاءة هذا الزمان الوهيج |
فنم |
عسى يهرع الوقت |
إنا إذن راحلون |
أراه دمي ** |
تمددت فوق الفراش |
ويغمض جفن لمسرجتي المستضيئة بالحزن |
يذبل في آخر الوقت |
تدمع مسرجتي |
شتاء يأرجحني مثل طفل |
فتسقط |
ينكفئ الحزن لما أفيق |
على مزهرية قلبي الوئيد |
أراه دمي |
كان منفرطا |
مثل عقد ثمين |
وروحي معلقة كالذبيحة |
هل أشته الموت؟! |
تشهيت والريح تفري عظامي الوهينة جمع دمي |
بعض دمي |
يا سمائي أفيضي ** |
أمامي يهتز ليل المصابيح |
والنوء تصفع وجه الشبابيك |
أعود لطاولتي مستريحا |
يعود دمي |
بعد أن كان منفرطا مثل عقد ثمين |
وروحي عادت |
الفراش ارتياح |
تمددت .. |
لم أكتئب للرحيل |
تدثرت .. |
تكلس وجه المصابيح |
والريح راعدة |
يا سمائي أفيضي |
فذا الماء |
لا لن يغيض |
ولا لن أبوح |
فأمي راحلة |
وها قد سكنت |