أَينَ يَومُ القَنالِ يا رَبَّةَ التا | |
|
| جِ وَيا شَمسَ ذَلِكَ المِهرَجانِ |
|
أَينَ مُجري القَنالِ أَينَ مُميتُ ال | |
|
| مالِ أَينَ العَزيزُ ذو السُلطانِ |
|
أَينَ هارونُ مِصرَ أَينَ أَبو الأَش | |
|
| بالِ رَبُّ القُصورِ رَبُّ القِيانِ |
|
أَينَ لَيثُ الجَزيرَةِ اِبنُ عَلِيٍّ | |
|
| واهِبُ الأَلفِ مُكرِمُ الضَيفانِ |
|
أَينَ ذا القَصرُ بِالجَزيرَةِ تَجري | |
|
| فيهِ أَرزاقُنا وَتَحبو الأَماني |
|
فيهِ لِلنَحسِ كَوكَبٌ مُسرِعُ السَي | |
|
| رِ وَلِلسَعدِ كَوكَبٌ مُتَواني |
|
قَد جَرى النيلُ تَحتَهُ بِخُشوعٍ | |
|
| وَاِنكِسارِ وَهابَهُ الفَتَيانِ |
|
كُنتَ بِالأَمسِ جَنَّةَ الحورِ يا قَص | |
|
| رُ فَأَصبَحتَ جَنَّةَ الحَيَوانِ |
|
خَطَرَ اللَيثُ في فِنائِكَ يا قَص | |
|
| رُ وَقَد كُنتَ مَسرَحاً لِلحِسانِ |
|
وَعَوى الذِئبُ في نَواحيكَ يا قَص | |
|
| رُ وَقَد كُنتَ مَعقِلاً لِلِّسانِ |
|
وَحَباكَ الزُوّارُ بِالمالِ يا قَص | |
|
| رُ وَقَد كُنتَ مَصدَرَ الإِحسانِ |
|
كُنتَ تُعطي فَمالَكَ اليَومَ تُعطى | |
|
| أَينَ بانيكَ أَينَ رَبُّ المَكانِ |
|
إِن أَطافَت بِكَ الخُطوبُ فَهَذي | |
|
| سُنَّةُ الكَونِ مِن قَديمِ الزَمانِ |
|
رُبَّ بانٍ نَأى وَرُبَّ بِناءٍ | |
|
| أَسلَمَتهُ إِلى غَيرِ باني |
|
تِلكَ حالُ الإيوانِ يا رَبَّةَ التا | |
|
| جِ فَما حالُ صاحِبِ الإيوانِ |
|
قَد طَواهُ الرَدى وَلَو كانَ حَيّاً | |
|
| لَمَشى في رِكابِكِ الثَقَلانِ |
|
وَتَوَلَّت حِراسَةَ المَوكِبِ الأَس | |
|
| نى نُجومُ السَماءِ وَالنَيِّرانِ |
|
إِن يَكُن غابَ عَن جَبينِكِ تاجٌ | |
|
| كانَ بِالغَربِ أَشرَفَ التيجانِ |
|
فَلَقَد زانَكِ المَشيبُ بِتاجٍ | |
|
| لا يُدانيهِ في الجَلالِ مُداني |
|
ذاكَ مِن صَنعَةِ الأَنامِ وَهَذا | |
|
| مِن صَنيعِ المُهَيمِنِ الدَيّانِ |
|
كُنتِ بِالأَمسِ ضَيفَةً عِندَ مَلكٍ | |
|
| فَاِنزِلي اليَومَ ضَيفَةً في خانِ |
|
وَاِعذُرينا عَلى القُصورِ كِلانا | |
|
| غَيَّرَتهُ طَوارِئُ الحِدثانِ |
|