بانَت سُعادُ فَأَمسى القَلبُ مَعمودا | |
|
| وَأَخلَفَتكَ اِبنَةُ الحُرِّ المَواعِيدا |
|
كَأَنَّها ظَبيَةٌ بكرٌ أَطاعَ لَها | |
|
| مِن حَومَلٍ تَلَعاتُ الجَوِّ أَو أودا |
|
قامَت تُريكَ غَداةَ البَينِ مُنسَدِلاً | |
|
| تَخالُهُ فَوقَ مَتنَيها العَناقيدا |
|
وَبارِداً طَيِّباً عَذباً مُقَبِّلُهُ | |
|
| مُخَيَّفاً نَبتُهُ بِالظَلمِ مَشهودا |
|
وَجَسرَةٍ حَرَجٍ تدمى مَناسِمُها | |
|
| أَعمَلتُها بي حَتّى تَقطَعَ البيدا |
|
كَلَّفتُها فَرَأَت حَقّاً تَكَلُّفَهُ | |
|
| وَديقَةً كَأَجيجِ النارِ صَيخودا |
|
في مَهمَةٍ قَذَفٍ يَخشى الهَلاكُ بِهِ | |
|
| أَصداؤُهُ ما تَني بِاللَيل تَغريدا |
|
لَمّا تَشَكَّت إِلَيَّ الأَينَ قُلتُ لَها | |
|
| لا تَستَريحنَ ما لَم أَلقَ مَسعودا |
|
ما لَم أُلاقِ اِمرأً جَزلاً مَواهِبُهُ | |
|
| سَهلَ الفِناءِ رَحيبَ الباعِ مَحمودا |
|
وَقَد سَمِعتُ بِقَومٍ يُحمَدونَ فَلَم | |
|
| أَسمَع بِمِثلِكَ لا حِلماً وَلا جودا |
|
وَلا عَفافاً وَلا صَبراً لِنائِبَةٍ | |
|
| وَما أُنَبِّئُ عَنكَ الباطِل السّيدا |
|
لا حِلمُكَ الحِلمُ موجودٌ عَلَيهِ وَلا | |
|
| يُلفى عَطاؤُكَ في الأَقوامِ مَنكودا |
|
وَقَد سَبَقتَ بِغاياتِ الجِيادِ وَقَد | |
|
| أَشبَهتَ آباءَكَ السّيدَ الصَناديدا |
|
هَذا ثَنائي بِما أَولَيتَ مِن حَسَنٍ | |
|
| لا زِلتَ عَوضُ قَريرَ العَينِ مَحسودا |
|