لَكَ الحَمدُ والمَنُّ ربَّ العِبادِ | |
|
| أَنتَ المَليكُ وأَنتَ الحَكَم |
|
وَدِن دينَ رَبِّكَ حَتّى اليَقِينِ | |
|
| واجتَنِبَنَّ الهَوى والضَجَم |
|
مُحَمداً أَرسَلَهُ بالهُدى | |
|
| فَعاشَ غَنِياً وَلم يُهتَضَمُ |
|
عَطاءٌ مِنَ اللَهِ أُعطيتَه | |
|
| وخَصَّ بِهِ اللَهُ أَهلَ الحَرَم |
|
وقَد عَلِموا أَنَّهُ خَيرُهم | |
|
| وفي بَيتِهِم ذِي النَدى والَكرَم |
|
يَعيبونَ ما قالَ لمّا دَعا | |
|
| وقَد فَرَّجَ اللَهُ إِحدى زِيغُ |
|
بِهِ وهو يَدعو بِصدقِ الحَديثِ | |
|
| إِلى اللَهِ مِن قَبل زيغِ القَدَمِ |
|
اَطيعوا الرَسولَ عُبادَ لآِلهٍ | |
|
| تنجَّونَ مِن شَرِ يَومٍ أَلم |
|
تُنَجَّونَ مِن ظُلُماتِ العَذاب | |
|
| وَمِن حَرِّ نارٍ عَلى مَن ظَلَم |
|
دَعانا النَبيُّ بِهِ خاتَمٌ | |
|
| فَمَن لَم يُجِبهُ أَسرَّ النَدم |
|
نَبيُّ هُدىً صادِقٌ طَيبٌ | |
|
| رَحيمٌ رؤُوفٌ بِوصلِ الرَحِم |
|
وَدَفعِ الضَعيفِ وَأَكلَ اليَتيم | |
|
| ونَهكِ الحُدودِ فَكُلٌّ حَرُم |
|
بِهِ خَتَمَ اللَهُ مِن قَبلَه | |
|
| ومَن بَعدَهُ مِن نَبيٍّ خَتم |
|
يَموتُ كَما مَاتَ مَن قَد مَضى | |
|
| يُردُّ إِلى اللَهِ باري النَسَم |
|
مَعَ الأَنبِيا في جِنانِ الخُلود | |
|
| هُمُ أَهلُها غَيرَ حَلِّ القسم |
|
وقُدِّسَ فِينا بِحبِّ الصَلاة | |
|
| جَميعاً وعَلّمَ خَطَّ القَلَم |
|
كِتاباً مِنَ اللَهِ نَقرأ بِهِ | |
|
| فَمَن يَعتَريهِ فَقدماً أَثَم |
|
واني أَدينُ لَكُم أَنَّهُ | |
|
| سَيُنجِزُكُم رَبُّكم ما زَعَم |
|