عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء مخضرمون > غير مصنف > لبيد بن ربيعة العامري > عفا الرسم أم لا بعد حول تجرما

غير مصنف

مشاهدة
2128

إعجاب
6

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

ادخل الكود التالي:
إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

عفا الرسم أم لا بعد حول تجرما

عفَا الرَّسْمُ أمْ لا بَعْدَ حَوْلٍ تَجَرَّمَا
لأسْماءَ رَسْمٌ كالصَّحِيفَةِ أعْجَمَا
لأسماءَ إذْ لمّا تَفُتْنَا دِيَارُهَا
ولم نَخْشَ مِنْ أسْبابِهَا أنْ تَجَذَّمَا
فَدَعْ ذا وَبَلِّغْ قَوْمَنَا إنْ لَقِيتَهُمْ
وهل يُخْطِئنَ اللومُ مَنْ كانَ ألْوَما
مَوَالِيَنَا الأحْلافَ عَمْرَو بنَ عامرٍ
وآلَ الصموتِ أنْ نُفَاثَةُ أحْجَمَا
كلا أخَوَيْنَا قَدْ تَخَيَّرَ مَحْضرًا
من المُنْحَنَى مِنْ عَاقِلٍ ثمَّ خَيَّمَا
وَفَرَّ الوحيدُ بَعْدَ حَرْسٍ وَيَوْمِهِ
وَحَلَّ الضَّبَابُ في عليِّ بنِ أسْلَما
وودَّعنَا بالجَلْهَتَيْنِ مُسَاحِقٌ
وصاحَبَ سيّارٌ حِمارًا وَهَيْثَما
وَحَيَّ السَّوَاري إنْ أقُولُ لِجَمْعِهِم
على النأْيِ إلاَّ أنْ يُحَيَّا وَيَسْلَمَا
فلمّا رأيْنَا أنْ تُرِكْنَا لأمْرِنَا
أتيْنَا التي كانَتْ أحَقَّ وَأكْرَما
وقُلْنا انتظارٌ وائتِمَارٌ وَقُوَّةٌ
وَجُرْثُومَةٌ عاديَّةٌ لَنْ تَهَدَّمَا
بحمدِ الإلَهِ مَا اجْتَبَاهَا وأهْلَهَا
حميدًا وقبلَ اليوم مَنَّ وَأنْعَمَا
وَقُلْ لابنِ عمرٍو ما ترى رَأْيَ قَوْمِكمْ
أبا مُدْرِكٍ لَوْ يَأْخُذُونَ المُزَنَّما
وَنَحْنُ أُناسٌ عُودُنَا عُودُ نَبْعَةٍ
صَليبٌ إذا مَا الدهرُ أجشَم مُعْظِمَا
وَنَحْنُ سَعَيْنا ثمّ أدْرَكَ سَعْيَنَا
حُصَيْنُ بنُ عَوْفٍ بعدما كانَ أشْأَما
وفكَّ أبَا الجَوَّابِ عمرُو بنُ خالدٍ
ومَا كانَ عَنْهُ ناكِلاً حيثُ يَمَّمَا
وَيَوْمَ أتَانا حيُّ عُرْوَةَ وابنِه
إلى فاتكٍ ذي جُرْأةٍ قَدْ تَحَتَّمَا
غَدَاةَ دَعَاهُ الحَارِثانِ وَمُسْهِرٌ
فَلاقَى خَلِيجًا واسعًا غَيْرَ أخْرَما
فإن تذكروا حُسنَ الفُرُوضِ فإنَّنَا
أبَأْنَا بأنواح القُرَيْطَين مَأتَمَا
وَإمّا تَعُدُّوا الصالِحاتِ فإنَّني
أقُولُ بها حتى أمَلَّ وأسْأمَا
وإنْ لم يَكُنْ إلا القِتَالُ فإنَّنَا
نُقاتِلُ مَنْ بين العَرُوضِ وَخَثْعَمَا
أبى خَسْفَنَا أنْ لا تَزَالُ رُوَاتُنَا
وأفراسُنَا يَتْبَعْنَ غَوْجًا مُحَرَّمَا
يَنُبْنَ عَدُوًّا أوْ رَوَاجعَ منهُمُ
بَوَانيَ مَجْدًا أو كَوَاسبَ مَغْنَمَا
وَإنّا أُناسٌ لا تَزَالُ جيَادُنَا
تَخُبُّ بأعْضَاد المَطيِّ مُخَدَّمَا
تَكُرُّ أحَاليبُ اللَّديد عَلَيْهمُ
وَتُوفى جِفانُ الضَّيْف مَحْضًا مُعَمَّما
لَنَا مَنْسَرٌ صَعْبُ المَقَادَة فَاتِكٌ
شُجَاعٌ إذا ما آنسَ السِّرْبَ ألْجَمَا
نُغيرُ بهِ طَوْرًا وطورًا نَضُمّهُ
إلى كُلِّ مَحبوك من السَّرْو أيْهَمَا
وَنَحْنُ أزَلْنَا طيِّئًا عَنْ بلاَدنَا
وَحلْفَ مُرَادٍ منْ مَذَانب تَحْتمَا
ونَحْنُ أتَيْنَا حَنْبَشًا بابن عَمِّه
أبا الحصْن إذْ عافَ الشَّرَابَ وَأقْسَمَا
فأبْلِغْ بَني بكرٍ إذا مَا لَقيتَهَا
عَلى خَيرَ ما يُلْقَى به مَنْ تَزَغَّمَا
أبُونَا أبُوكُمْ والأواصِرُ بَيْنَنَا
قريبٌ ولم نَأْمُرْ مَنيعًا ليَأْثَمَا
فإن تَقْبلُوا المعْرُوفَ نَصبرْ لحَقِّكُمْ
ولن يَعدَمَ المعروفُ خُفًّا وَمَنْسِمَا
وإلاّ فَمَا بالمَوت ضُرٌّ لأهْلِه
ولم يُبْقِ هذا الدهرُ في العَيْش مَنْدَمَا
لبيد بن ربيعة العامري
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الأحد 2005/07/03 11:44:49 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم 2024
info@poetsgate.com