لِظَمياءَ دارٌ كَالكِتابِ بِغَرزَةٍ | |
|
| قِفارٌ وَبِالمَنحاةِ مِنها مَساكِنُ |
|
وَما ذِكرُهُ إِحدى الزُلَيفاتِ دارُها ال | |
|
| مَحاضِرُ إِلّا أَنَّ مَن حانَ حائِنُ |
|
فَإِنّي عَلى ما قَد تَجَشَّمتُ هَجرَها | |
|
| لِما ضَمَّنَتني أُمُّ سَكنٍ لَضامِنُ |
|
فَإِن يُمسِ أَهلي بِالرَجيعِ وَدونَنا | |
|
| جِبالُ السَراةِ مَهوَرٌ فَعُواهِنُ |
|
يُوافيكَ مِنها طارِقٌ كُلَّ لَيلَةٍ | |
|
| حَثيثٌ كَما وافى الغَريمَ المُدايِنُ |
|
فَهَيهاتَ ناسٌ مِن أُناسٍ دِيارُهُم | |
|
| دُفاقٌ وَدورُ الآخَرينَ الأَوايِنُ |
|
فَإِن تَرَني قَصداً قَريباً فَإِنَّهُ | |
|
| بَعيدٌ عَلى المَرءِ الحِجازِيِّ آيِنُ |
|
بَعيدٌ عَلى ذي حاجَةٍ وَلَو أَنَّني | |
|
| إِذا نَفَجَت يَوماً بِها الدارُ آمِنُ |
|
يَقولُ الَّذي أَمسى إِلى الحِرزِ أَهلُهُ | |
|
| بِأَيِّ الحَشا أَمسى الخَليطُ المُبايِنُ |
|
سُؤالَ الغَنِيِّ عَن أَخيهِ كَأَنَّهُ | |
|
| بِذِكرَتِهِ وَسنانُ أَو مُتَواسِنُ |
|
فَأَيُّ هُذَيلُ وَهيَ ذاتُ طَوائِفٍ | |
|
| يُوازِنُ مِن أَعدائِها ما نُوازِنُ |
|
وَفُهمُ بنُ عَمرٍو يَعلِكونَ ضَريسَهُم | |
|
| كَما صَرفَت فَوقَ الجِذاذِ المَساحِنُ |
|
إِذا ما جَلَسنا لا تَزالُ تَزورُنا | |
|
| سُلَيمٌ لَدى أَبياتِنا وَهَوازِنُ |
|
رُوَيدَ عَلِيّاً جُدَّ ما ثَديُ أُمِّهِم | |
|
| إِلَينا وَلكِن وُدُّهُم مُتَّمايُنُ |
|
فَأَيُّ أُناسٍ نالَنا سَومُ غَزوِهِم | |
|
| إِذا عَلِقوا أَديانَنا لا نُدايِنُ |
|
أَبَينا الدِيانَ غَيرَ بيضٍ كَأَنَّها | |
|
| فُضولُ رِجاعٍ رَفرَفَتها السَنائِنُ |
|
فَإِن تَنتَقِص مِنّا الحُروبُ نُقاصَةً | |
|
| فَأَيَّ طِعانٍ في الحُروبِ نُطاعِنُ |
|
تَبينُ صُلاةُ الحَربِ مِنّا وَمِنهُمُ | |
|
| إِذا ما اِلتَقَينا وَالمُسالِمُ بادِنُ |
|
أُناسٌ تُرَبّينا الحُروبُ كَأَنَّنا | |
|
| جِذالُ حِكاكٍ لَوَّحَتها الدَواجِنُ |
|
وَيَبرَحَ مِنّا سَلفَعٌ مُتَلَبِّبٌ | |
|
| جَريءٌ عَلى الضَرّاءِ وَالغَزوِ مارِنُ |
|
مُطِلٌّ كَأَشلاءِ اللِجامِ أَكَلَّهُ ال | |
|
| غِوارُ وَلَمّا تُكسَ مِنهُ الجَناجِنُ |
|
لَهُ إِلدَةٌ سُفعُ الوُجوهِ كَأَنَّهُم | |
|
| يُصَفِّقُهُم وَعكٌ مِنَ المومِ ماهِنُ |
|