إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
في السؤال الاخير |
يمتد الجرح بحرا |
يواري عن صمته |
كتابة تاريخ |
تمنحه الملوحة الزائدة |
زبد الايام القادمة |
ويتعطر الصبح |
زاد الراحلين الى الشمس |
يقف السحاب كئيبا |
ينتظر قدوم الريح |
ويتحرر من عبادة السماء |
ويعيد ترتيب الاشياء |
على ايقاع عاصفة المغتربين |
في السؤال |
ودباجة التقارير المشفرة |
على صوت السياط |
وصراخ المقصلة |
تنحذر المسافات من حجم القتل |
وتؤسس القبور مدارس |
الموت في قبو |
يفترش الظلمة |
غطاء لبرودة المكان |
وينذر الطقس بهطول القمر |
يضيء الوجوه البريئة |
تحلم بسماء زرقاء |
وشمس تطل على هذا الكون |
ومساحة بيضاء |
يقف الظل حرا |
يشاكس رؤية الافق البعيد |
وتسكن الاجساد |
لهيب عطش مياه |
تحن الى ظما الفراشات |
في موسم الربيع |
تشتهي جرعة اخيرة |
وياتي الموت رحمة |
للاجساد الذابلة |
فوق اغصان ثمار ناضجة |
تنتظرموسم الرحيل |
تحاول دفن نفسها |
حتى لا تنتشر الرائحة |
وتخفي اسرار الموت |
صورة الكارثة |
في غياب الادلة |
تكبر الطفولة |
في اناء الموت |
تغتسل الروح من خبث |
الكلام المباح |
على اطلالة صبح |
يزهر ايقونة مساء |
يبشر اصحابه |
بنكسة جديدة |
على ابواب الشام |
وتذكرتك يا صاحبي |
وانا في قطار الصمت |
لم يقل شيئا |
ونزل في اول محطة |
تكرر المشهد تباعا |
يختزل بشاعة الصور |
واخفاء الحقيقة عن حجتها |
من نافذة القطار |
يسرق السمع |
صوت الايام الهاربة |
في اتجاه الادلة الغائبة |
في عيون ترى ما ترى |
ولا تبصرالعنقاء ما تقرر |
في مجالس الحوار |
حين يغيب الشعب |
في فرز الاصوات |
ويحضر السلطان |
وتقول الكلمة حقها |
في الكلام |
ولا شيء يتغير |
في ساحة القتال |
ويظل الموت ينتصر |
على ارادة الجلاد |
في جغرافيا المكان |
تضيع راية الانسان |
وتحبل الارض |
بما تبقى من هوية |
وعروبة لسان |