يا رَبِّ رَبَّ البَيتِ وَالمُشَرَّقِ
|
وَالمُرقِلاتِ كُلَّ سَهبٍ سَملَقِ
|
إِيّاكَ أَدعو فَتَقَبَّل مَلَقي
|
فَاِغفِر خَطايايَ وَثَمِّر وَرَقي
|
إِنّا إِذا حَربٌ غَدَت لا نَتَّقي
|
ديناً وَلا مُستَأخِراً لَم يَلحَقِ
|
نَرُدُّ حَدَّ النابِ مِنها الأَروَقِ
|
في كُلِّ يَومٍ كَاللَياحِ الأَبلَقِ
|
قَد عَلِمَتهُ عُصبَةُ المُرَوَّقِ
|
وَرَهطُ سُؤبُوبٍ وَرَهطُ الخَندَقِ
|
وَالحَمسُ قَد تَعلَمُ يَومَ مُلزَقِ
|
أَنّا نَقي أَحسابَنا وَنَعتَقي
|
بِالمَشرَفِيّاتِ اِفتِخارَ الأَحمَقِ
|
نَعصى بِكُلِّ مَشرَفيٍّ مِخفَقِ
|
مُطَرَّدِ القِدِّ رَقاقِ الرَونَقِ
|
يَشقى بِأُمِّ الرَأسِ وَالمُطَوَّقِ
|
ضَربَ هَدالِ الأَيكَةِ المُسَوِّقِ
|
إِذ هَمَّتِ الذُهلانِ بِالتَفَرُّقِ
|
بَعدَ جَخيفِ البَغيِ وَالتَعَمُّقِ
|
دارَت رَحانا وَرَحاهُم نَستَقي
|
سِجالَ مَوتٍ مَن يَخُضها يَغرَقِ
|
بِرِجلَةِ السوبانِ ذاتِ العِشرِقِ
|
إِذ بَلَغَ المَوتُ إِلى المُخَنَّقِ
|
وَزايَلَ الصَريحَ كُلُّ مُلزَقِ
|
كَأَنَّهُم من زاهِقٍ وَمُزهَقِ
|
بَينَ الزَرانيقِ وَعَطفِ الأَبرَقِ
|
أَعجازُ نَخلٍ بِالحَزيزِ مُغرَقِ
|
طَحطَحَهُ آذيُّ مَوجٍ مُتأقِ
|
لا قاطِعِ العَينِ وَلا مُرَنَّقِ
|