شَكَتِ العَنتَريسُ نَصّي وَإِدلا | |
|
| جي عَلى ظَهرِها وَشَدَّ الحِبالِ |
|
لا تَشَكَّي إِلَيَّ وَاِنتَجِعي الأَع | |
|
| وَرَ رَحبَ الفِناءِ جَزلَ النَوالِ |
|
مُطلَقَ الكَفِّ وَاللِسانِ طَويلَ ال | |
|
| باعِ مِن سِرِّ ضِئضِءِ الأَقوالِ |
|
فَاِستَخَفَّت مُنايَ ذِعلِبَةُ الغَد | |
|
| وَةِ غِبَّ السُرى مَروحُ الكَلالِ |
|
قاصِدٌ سَيرُها تَزورُ بَني العَب | |
|
| بابِ أَهلَ النَدى وَأَهلَ الفِضالِ |
|
فَتَرامَت أَبا شَريكٍ وَلَم تَظ | |
|
| لِم هَواها لِمالِكٍ أَو أَثالِ |
|
حَيثُ لا تُنكِرُ المُجالِحَةُ العَب | |
|
| طَ إِذا ضَنَّ أُمَّهاتُ الفِصالِ |
|
يَعقِرونَ العِشارَ لِلطارِقِ التَو | |
|
| وِ لَدى كُلِّ جَحرَةٍ مِمحالِ |
|
مُتَراخي الحُبى ثَقيلينَ في المي | |
|
| زانِ يَشفونَ صَورَةَ الجُهّالِ |
|
هَمُّها الأَعوَرُ الهِجانُ مُبا | |
|
| ري الريحِ لِلشَرمَحِيَّةِ الأَزوالِ |
|
رَفَعَتهُ الآباءُ في سَقَبِ العِز | |
|
| زِ وَلَم يَتَّكِل عَلى الأَخوالِ |
|
فَاِعتَرَفتَ الرُغبى هُنَيدَةَ مِن فَض | |
|
| لِ ثَراهُ فَنِعمَ مَأوى الرِجالِ |
|
وَلَنِعمَ الفَتى إِذا اِحتُضِرَ البا | |
|
| سُ وَكانَت دَعوى الكُماةِ نَزالِ |
|
مُعلِمٌ يَضرِبُ المُدَجَّجَ بِالسَي | |
|
| فِ إِذا صالَ دونَ سُمرِ العَوالي |
|
سُدتُمُ الحارِثَ بنَ كَعبٍ أُ | |
|
| لي السُؤدَدِ في مَجدِها بِعَشرِ خِلالِ |
|
أَنتُمُ المانِعونَ ناحِيَةَ السِر | |
|
| بِ بِكُم حَدُّ سَورَةِ الأَبطالِ |
|
وَالمُجيرونَ العاطِفونَ عَلى الدَه | |
|
| رِ صِحابَ المَيسورِ في كُلِّ حالِ |
|
وَمُناخَ العافينَ في زَمَنِ المَح | |
|
| لِ إِذا أَجحَرَت حَنينُ الشَمالِ |
|
وَبِفَصلِ الخِطابِ لِلخُطَّةِ البَز | |
|
| لاءِ تُعيِي مَهامِزَ المُقتالِ |
|
وَبِحَملِ العَظيمِ عِندَ عُرى الكَي | |
|
| دِ إِذا ضَنَّ كُلُّ صائِدِ مالِ |
|
وَبِرَدِّ الخُصومِ شَتّى ثِقالاً | |
|
| مِثلَ ما وَجَّبَت هِجانُ الجِمالِ |
|
وَبِقَودِ الجِيادِ تَقذِفُ بِالأَش | |
|
| لاءِ شُعثاً كَأَنَّهُنَّ السَعالي |
|
وَبِفَكِّ العُناةِ قَد يَئِسوا في ال | |
|
| قِدِّ مِن كَرِّ وَفدَةِ الرُحّالِ |
|
وَبِكَشفِ الغَمّاءِ بِالرَأيِ ذي العَز | |
|
| مِ إِذا بَلَّدَت دَواهي الرِجالِ |
|