أَلا هَبَّت أُمامَةُ بَعدَ هَدءٍ | |
|
| عَلى لَومي وَما قَضَّت كَراها |
|
فَبِتُّ مُراقِباً لِلنَجمِ حَتّى | |
|
| تَجَلَّت عَن أَواخِرِها دُجاها |
|
فَقُلتُ لَها أُمامَ دَعي عِتابي | |
|
| فَإِنَّ النَفسَ مُبدِيَةً نَثاها |
|
وَلَيسَ لَها مِنَ الحَدَثانِ بُدٌّ | |
|
| إِذا ما الدَهرُ عَن عُرُضٍ رَماها |
|
فَهَل أُخبِرتِ أَو أَبصَرتِ نَفساً | |
|
| أَتاها في تَلَمُّسِها مُناها |
|
وَقَد خَلَّيتِني وَنَجِيِّ هَمٍّ | |
|
| تَشَعَّبَ أَعظُمي حَتّى بَراها |
|
كَأَنّي ساوَرَتني ذاتُ سَمٍّ | |
|
| نَقيعٍ لا تُلائِمُها رُقاها |
|
لَعَمرُ الراقِصاتِ بِكُلِّ فَجٍّ | |
|
| مِنَ الرُكبانِ مَوعِدُها مِناها |
|
لَقَد شَدَّت حَبائِلُ آلِ لَأيٍ | |
|
| حِبالي بَعدَما ضَعُفَت قُواها |
|
فَما تَتّامُ جارَةُ آلِ لَأيٍ | |
|
| وَلَكِن يَضمَنونَ لَها قِراها |
|
كِرامٌ يَفضُلونَ قُرومَ سَعدٍ | |
|
| أُلي أَحسابُهُم وَأُلي نُهاها |
|
وَهُم فَرعُ الذُرا مِن آلِ سَعدٍ | |
|
| إِذا ما عُدَّ مِن سَعدٍ ذُراها |
|
وَيَبني المَجدَ راحِلُ آلِ لَأيٍ | |
|
| عَلى العَوجاءِ مُضطَمِراً حَشاها |
|
وَيَسعى لِلسِياسَةِ مُردُ لَأيٍ | |
|
| فَتُدرِكُها وَما وَصَلَت لِحاها |
|
وَخُطَّةُ ماجِدٍ مِن آلِ لَأيٍ | |
|
| إِذا ما قامَ صاحِبُها قَضاها |
|
فَلا نَكراءُ بِالمَعروفِ يَوماً | |
|
| وَغاياتُ المَكارِمِ مُنتَهاها |
|
لَعَمرُكَ ما تُضَيِّعُ آلُ لَأيٍ | |
|
| وَثيقاتِ الأُمورِ إِلى عُراها |
|
وَما تَرَكَت حَفائِظَها لِأَمرٍ | |
|
| أَلَمَّ بِها وَما قَصُرَت لُهاها |
|
وَمَن يَطلُب مَساعِيَ آلِ لَأيٍ | |
|
| تَصَعَّدَهُ الأُمورُ إِلى عُلاها |
|
إِذا اِعوَجَّت قَناةُ المَجدِ يَوماً | |
|
| أَقاموها لِتَبلُغَ مُنتَهاها |
|
وَكانوا العُروَةَ الوُثقى إِذا ما | |
|
| تَصَعَّدَتِ الأُمورُ إِلى عُراها |
|
وَأَحلامٌ إِذا طُلِبَت إِلَيهِم | |
|
| وَلَيسوا يُعجِلونَ بِها إِناها |
|