أَرِقت وَقَد تَصَوَّبتِ النُجومُ | |
|
| وَبِتّ وَما تُسالِمُكَ الهُمومُ |
|
لِظُلمِ عَشيرَةٍ ظَلموا وَعَقّوا | |
|
| وَغِبُّ عُقوقِهِم كُلَأٌ وَخيمُ |
|
هُمُ اِنتَهَكوا المَحارِمَ مِن أَخيهِم | |
|
| وَلَيسَ لَهُم بِغَيرِ أَخٍ حَريمُ |
|
إِلى الرَحمَنِ وَالكَرَمِ اِستَذَمّوا | |
|
| وَكُلُّ فعالِهِم دَنِسٌ ذَميمُ |
|
بَنو تَيمٍ تُؤازِرُها هُصيصٌ | |
|
| وَمَخزومٌ لَها منّا قَسيمُ |
|
فَلا تَنهى غُواةَ بَني هُصيصٍ | |
|
| بَنو تَيمٍ وَكُلُّهُمُ عَديمُ |
|
وَمَخزومٌ أَقَلُّ القَومِ حِلماً | |
|
| إِذا طاشَت مِن الوَرَهِ الحُلومُ |
|
أَطاعوا اِبنَ المُغيرَةِ وَاِبنَ حَربٍ | |
|
| كِلا الرَجُلَينِ مُتَّهمٌ مُليمُ |
|
وَقالوا خُطَّةً جَوراً وَحُمقاً | |
|
| وَبَعضُ القَولِ أَبلَجُ مُستَقيمُ |
|
فَمَهلاً قَومَنا لا تَركَبونا | |
|
| بِمَظلَمَةٍ لَها أَمرٌ عَظيمُ |
|
فَيَندَمَ بَعضُكُم وَيَذِلَّ بَعضٌ | |
|
| وَلَيسَ بِمُفلِحٍ أَبَداً ظَلومُ |
|
فَلا وَالراقِصاتِ بِكُلِّ خَرقٍ | |
|
| إِلى مَعمورِ مَكَّةَ لا نريمُ |
|
طَوالَ الدَهرِ حَتّى تَقتُلونا | |
|
| وَنَقتُلَكُم وَتَلتَقِيَ الخُصومُ |
|
وَيُصرعَ حَولَهُ مِنّا رِجالٌ | |
|
| وَتَمنَعهُ الخُؤولَةُ وَالعُمومُ |
|
وَيَعلَمَ مَعشَرٌ ظَلموا وَعَقّوا | |
|
| بِأَنَّهُمُ هُمُ الخَدُّ اللَطيمُ |
|
أَرادوا قَتلَ أَحمَدَ ظالِموهُ | |
|
| وَلَيسَ بِقَتلِهِ فيهِم زَعيمُ |
|
وَدونَ مُحَمَّدٍ مِنّا نَدِيٌّ | |
|
| هُمُ العِرنينُ وَالأَنفُ الصَميمُ |
|