|
| يُحاكي الزُّهر والزَّهر الْجنيا |
|
ذكي الْخُلق زين الْخَلق يحي الن | |
|
|
|
| ولا زال العَلاء له نَجِيا |
|
|
|
|
| كما أضنى الْهوى غيلان ميا |
|
|
|
أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَبُوكَ مَنْ قَدْ | |
|
| أَتَاهُ رَبُّهُ مُلْكاً عَلِيَّا |
|
وَجَدُّكَ خَيْرُ خَلْقِ اللهِ طُرّاً | |
|
| بِحَسْبِكَ أَنْ تَكُونَ لَهُ سَمِيَّا |
|
فَكَيْفَ وَقَدْ عَكَفْتَ عَلَى هُدَاهُ | |
|
| وَصِرْتَ بِكَنْزِ سُنَّتِهِ غَنِيَّا |
|
وَجَنَّبْتَ الْمَثَالِثَ وَالْمَثَانِي | |
|
| وَصَيَّرْتَ الْهَوَى يَهْوِي هَوِيَّا |
|
وَبَيْنَ يَدَيْ خِطَابِكَ يَا مَلاَذِي | |
|
| أَبُوحُ بِمَا غَدَوْتَ بِهِ شَجِيَّا |
|
بِعَادُكَ يَا مُحَمَّدُ وَهْوَ سُمٌّ | |
|
| أَعَانَ الْبَثَّ وَالشَّكْوَى عَلَيَّا |
|
وَنَارُ الشَّوْقِ وَهْيَ أَحَرُّ نَارٍ | |
|
| رَأَتْ قَلْبِي بِهَا أَوْلَى صُلِيَّا |
|
فِرَاقُكَ صَيَّرَ الْبَيْضَاءَ سَوْدَا | |
|
| لِأَنَّكَ كُنْتَ كَوْكَبَهَا السَّنِيَّا |
|
أَمَا شَاقَتْكَ فَاسُفَقَبْلُ شَاقَتْ | |
|
| لَيَالِي السَّفْحِ مَوْلاَنَا الرَّضِيَّا |
|
لَعَلَّ أَبَاكَ يَنْبُوعَ الْمَعَالِي | |
|
| مُعِيدُ رَمِيمِ مَيْتِ الْفَخْرِ حَيَّا |
|
يَكُونُ بِكُمْ عَلَى فَاسٍ سَخِيّاً | |
|
| كَمَا كَانَ الزَّمَانُ بِهِ سَخِيَّا |
|
يَرُدُّ لِمَطْلِعِ الْخُلَفَاءِ مِنْكُمْ | |
|
| هِلاَلَ الْفَضْلِ مُلْتَاحاً بَهِيَّا |
|
فَيَسْرَحُ مِنْكَ غَيْهَبُنَا فَنَلْقَى | |
|
| بِكَ الآمَالَ زَاهِرَةَ الْمُحَيَّا |
|