إِيهِ فَالْعِزُّ قَدْكَ مِنْ تَدْلِيسِ | |
|
| لَيْسَ بَيْنَ الْمَقِيلِ وَالتَّعْرِيسِ |
|
إِنَّمَا الْعِزُّ فِي الرَّحِيلِ فَبَطْشُ ال | |
|
| لَّيْثِ لَيْسَ يًحَسُّ فِي الْعِرِّيسِ |
|
زَعَمَتْ إِذْ تَيَقَّنَتْ صِدْقَ سَيْرِي | |
|
| أَنَّنِي قَدْ رَضَعْتُ ثَدْيَ الْبُوسِ |
|
مَا دَرَتْ لاَ دَرَتْ قَضَايَا عِتَابِي | |
|
| إِنَّ قَصْدِي انْتِجَاعُ غَيْثِ الْيُوسِي |
|
الإِمَامُ الذِي يَحِقُّ لَهُ السَّعْ | |
|
| يُ وَحَقِّ عُلاَهُ فَوْقَ الرُّؤُوسِ |
|
الْهُمَامُ الذِي ضِيَاءُ الْهُدَى يَسْ | |
|
| طَعُ مِنْهُ سُطُوعَ ضَوْءِ الشُّموسِ |
|
شَيْخُنَا أَفْضَلُ الشُّيُوخِ وَمَا أَدْ | |
|
| رَاكَ مَا شَيْخُنَا بَهَاءُ الدُّرُوسِ |
|
شَيْخُنَا بَاهِرُ الشُّيوخِ بِفَضْلٍ | |
|
| فَاضَ فَيْضاً أَرْبَى عَلَى الْقَامُوسِ |
|
شَيْخُنَا كَعْبَةُ الْفَضائِلِ لاَ زَا | |
|
| لَتْ مَطَافاً لِمُغْرَمٍ بِالنَّفِيسِ |
|
قَدْ قَصَدْنَاكَ وَالْفَلاَحَ قَصَدْنَا | |
|
| بِكَ وَالرُّشٍٍْدَ يَا مُنِيرَ التُّوسِ |
|
قَدْ قَصَدْنَاكَ وَالنَّجَاحَ قَصَدْنَا | |
|
| بِكَ وَالرِّيَّ مِنْ أَجْلِِ الْكُؤُوسِ |
|
قَدْ قَصَدْنَاكَ وَالنَّجَاةَ قَصَدْنَا | |
|
| بِكَ مَوْلاَيَ مِنْ عَذَابِ بِيسِ |
|
قَدْ قَصَدْنَاكَ وَالْخَلاَصَ قَصَدْنَا | |
|
| بِِكَ مِنْ أَكْبَرِ الْعِدَا إِبْلِيسِ |
|
قَدْ قَصَدْنَاكَ وَالْغِنَى قَدْ قَصَدْنَا | |
|
| بِكَ عَنْ عَارِضٍ دَنِيٍّ خَسِيسِ |
|
قَدْ قَصَدْنَاكَ وَانْتِفَاعاً قَصَدْنَا | |
|
| مِنْكَ عِنْدَ التَّدْوِينِ وَالتَّدْرِيسِ |
|
قَدْ قَصَدْنَاكَ وَانْتِصَاراً قَصَدْنَا | |
|
| مِنْكَ فِي حَرْبِ حَاقِدٍ مَنْكُوسِ |
|
قَدْ قَصَدْنَاكَ وَالشِّفَاءَ قَصَدْنَا | |
|
| مِنْكَ مِمَّاحَوَى الْحَشَا مِنْ رَسِيسِ |
|
قَدْ قَصَدْنَا مِنْكُمْ طَبِيبَ النُّفُوسِ | |
|
| لاَ طَبِيبَ الْكَيْلُوسِ وَالْكَيْمُوسِ |
|
وَظَفِرْنَا بِكُمْ بِآسِ الْمَعَالِي | |
|
| لاَ بِآسٍ يُعْزَى لِجَالَيْنُوسِ |
|
هَبْ لَنَا مِنْ حَلاَوَةِ التَّأْنِيسِ | |
|
| مَا يُنَسِّي مَرَارَةَ التَّنْكِيسِ |
|
وَاسْقِنَا مِنْ سَكَنْجَبِينِ الْمَعَانِي | |
|
| مَا يُلِينُ احْتِبَاسَ بُؤْسِ النُّفُوسِ |
|
وَاحْمِنَا مِنْ نُفُوسِنَا إِنَّهَا قَدْ | |
|
| حَارَبَتْنَا وَلاَ كَحَرْبِ الْبَسُوسِ |
|
وَأَرَادَتْ سَلْبَ الذِي أَسْبَلَ ال | |
|
| لَّهُ عَلَى الْعِرْضِ مِنْ جَمِيلِ اللَّبُوسِ |
|
نَظْرَةٌ فِي أَبِي عَلِيٍّ كَفَتْنَا | |
|
| شُرْبَةً مِنْ أَبِي عَلِيِّ الرَّئِيسِ |
|
دَامَ وَالْنُّورُ مِنْ هُدَاهُ يُرِيهِ | |
|
| بَدْرَ مَجْدٍ بِمَطْلِعِ التَّقْدِيسِ |
|