حَلَّتْ حُلَى حَسَنِ الْحُلَى زَيْدَانِ | |
|
| حَامِي الْحِمَى مَا حَلَّ مِنْ بُلْدَانِ |
|
إِنْ حَلَّ فِي بَلَدٍ غَدَا مِنْ حِينِهِ | |
|
| يَسْمُو بِبَهْجَتِهِ عَلَى بَغْذَانِ |
|
أَوْ زَارَ أُفْقَ مَدِينَةٍ قَمَراً زَرَتْ | |
|
| زَهْواً بِطَلْعَتِهِ عَلَى غُمْدَانِ |
|
بَاهَتْ بِهِ أَوْطَانُهُ فَاساً بِمَا | |
|
| قَدْ حَلَّهِا بَدْراً بِلاَ نُقْصَانِ |
|
زَادَتْ فَضَائِلُهُ وَكَانَتْ جَمَّةً | |
|
| بِزِيَادَةِ الآنَاءِ وَالأَحْيَانِ |
|
فَلِذَاكَ سَمَّوْهُ بِزَيْدَانٍ عَلَى | |
|
| فَعْلاَنَ لِلْإِمْعَانِ فِي الرُّجْحَانِ |
|
إِذْ زِيدَ مَصْدَرُ زَادَ وَالتَّذْيِيلُ لِل | |
|
| تَّكْثِيرِ فِي مَعْنَاهُ بِالْبُرْهَانِ |
|
فَأَفَادَنَا أَنَّ الْمُسَمَّى مُفْرَدٌ | |
|
| بِزِيَادَةٍ عَنْ سَائِرِ الأَعْيَانِ |
|
كَزِيَادَةِ الإِيغَالِ فِي نَفْعِ الْوَرَى | |
|
| بِزِيَادَةِ الإِفْضَالِ وَالإِحْسَانِ |
|
وَزِيَادَةِ التَّدْرِيجِ فِي دَرَجِ الْعُلاَ | |
|
| بِزِيَادَةِ التَّفْرِيجِ لِلأَشْجَانِ |
|
وَزِيَادَةِ الإِيقَادِ فِي غَيْظِ الْعِدَى | |
|
| بِزِيَادَةِ الإِخْمَادِ للِنِّيرَانِ |
|
وَزِيَادَةِ الإِقْدَامِ فِي الْمَيْدَانِ | |
|
| وَزِيَادَةِ الإِحْجَامِ عَنْ عُدْوَانِ |
|
وَزِيَادَةِ الإِسْعَادِ لِلْمَكْرُوبِ فِي الْ | |
|
| أَزَمَاتِ وَالإِنْقَاذِ لِلَّهْفَانِ |
|
وَزِيَادَةِ التَّوْقِيرِ لِلْأَعْيَانِ | |
|
| وَزِيَادَةِ التَّوْفِيرِ لِلشُّجْعَانِ |
|
وَزِيَادَةِ التَّهْذِيبِ لِلْإِخْوَانِ | |
|
| وَزِيَادَةِ التَّأْدِيبِ لِلْعُبْدَانِ |
|
فَمَنَاقِبُ الْمَوْلَى عَلَى حَسَبِ اسْمِهِ | |
|
| جَلَّتْ وَقَدْ أَغْنَتْ عَنِ التِّبْيَانِ |
|
مِنْ أَجْلِهَا أَجْلَلْتُ قَدْرَ خِطَابِهَا | |
|
| بِعَزَائِهِ بِأَخٍ لَهُ ذِي شَانِ |
|
هَشَّتْ لِلُقْيَاهُ الْجِنَانُ وَحُورُهَا | |
|
| مُتَسَرْبِلاً بِمَلاَبِسِ الرِّضْوَانِ |
|
وَرَأَيْتُ أَنَّ عَزَاءَهُ بِمُصَابِهِ | |
|
| لِصَحِيفَةِ النُّقْصَانِ كَالْعُنْوَانِ |
|
إِذْ ذَاكَ يُوهِمُ أَنَّهُ مُتَخَشِّعٌ | |
|
| لِنَوَائِبِ الأَزَمَاتِ وَالأَزْمَانِ |
|
مِنْ أَجْلِ أَنَّ جَدَاهُ فِي حُكْمِ النُّهَى | |
|
| أَنْجَادُ قَلْبٍ مُزَلْزَلِ الأَرْكَانِ |
|
بَلْ ذَاكَ عِنْدِي حَيْثُ لاَ جَزَعٌ يُرَى | |
|
| أَخْنَى مِنَ الْهَذَيَانِ مِنْ نَشْوَانِ |
|
فَإِذَا أَنَا عَزَّيْتُهُ أَدْخَلْتُهُ | |
|
| حَاشَاهُ بَابَ مُصَدَّعِ الْبُنْيَانِ |
|
وَالظَّنُّ أَوْ هُوَ الْمُحَقَّقُ أَنَّهُ | |
|
| مَا إِنْ لَهُ فِي صَبْرِهِ مِنْ ثَانِ |
|
فَلَهُ عَلَى وَلَدِ الْمُلُوكِ مَزِيَّةُ | |
|
| كَمَزِيَّةِ الْيَاقُوتِ وَالْعِقْيَانِ |
|
أَبْقَى إِلَهِي جُودَهُ وَوُجُودَهُ | |
|
| مُتَعَارِفاً بِحِمَايَةِ السُّلْطَانِ |
|
نَصَرَ الإِلَهُ جُنُودَهُ وَبُنُودَهُ | |
|
| نَصْراً يَذِلُّ لَهُ ذَوِيِ التِّيجَانِ |
|