نَبْكِي لِفَقْدِ سَنَاكَ يَا رَمَضَانُ | |
|
| إِذْ حَفَّنَا لِفِرَاقِهِ أَشْجَانُ |
|
نَبْكِي لِبَيْنِ حُلاَكَ يَا زَيْنَ الْحُلَى | |
|
| إِنَّ الْبُكَاءَ لِبَيْنِهَا إِيمَانُ |
|
نَبْكِي وَحُقَّ لَنَا وَقَلَّ لَهَا الْبُكَا | |
|
| لَوْ كَانَ يُسْعِدُنَا جَدىً هَتَّانُ |
|
نَبْكِي الصِّيَامَ وَفَضْلَهُ وَثَوَابَهُ | |
|
| وَيُعِينُنَا التَّسْبِيحُ وَالْقُرْآنُ |
|
نَبْكِي التَّشَبُّهَ بِالْمَلاَئِكِ فِيكَ يا | |
|
| أَزْكَى الشُّهُورِكَمَا بَكَتْ صِبْيَانُ |
|
نَبْكِي الرِّيَاضَةَ وَالنَّشَاطَ وَفَرْحَةَ الْ | |
|
| إِفْطَارِ إِنْ يَنْبِضْ لَهُ شَرْيَانُ |
|
نَبْكِي وَنُبْكِي لِلتَّرَاوِيحِ التيِ | |
|
| هِيَ لِلْقُلُوبِ الَّلتْ زَكَتْ رَيْحَانُ |
|
وَقِيَامَنَا سَحَراً وَقَدْ وَشَتِ الرُّبَى | |
|
| أَسْرَارَهَا فَوَشَى بِهَا النَّسَمَانُ |
|
وَالشُّهْبُ كَالَأصْدَافِ فِي بحْرِ الدُّجَى | |
|
| يَرْقَى لَهَا غُوَّاصُهَا الْإِنْسَانُ |
|
أَوْ كَالَّلآلِئِ غَالَهَا عُبْدَانُ | |
|
| يَبْهُو السَّوَادُ بِهِنَّ وَالَّلمَعَانُ |
|
أوْ كَالْكُؤُوسِ تُدِيرُهَا إِخْوَانُ | |
|
| أَوْ كَالأَزَاهِرِ إِذْ زَهَا الْبُسْتَانُ |
|
أَوْ كَالْجِمَارِ يَحُفُّهُنَّ دُخَّانُ | |
|
| أَوْ كَالْمُنَى قَدْ حَاطَهُ حِرْمَانُ |
|
نَبْكِِيكَ حَتَّى تَمْرَهَ الأَجْفَانُ | |
|
| يَا حِلْيَةَ الأَزْمَانِ يَا رَمَضَانُ |
|
لِمْ لاَ وَفِيكَ تَنَزَّلَ الْقُرْآنُ | |
|
| لِمْ لاَ وَفِيكَ تَعَاظَمَ الإِحْسَانُ |
|
لِمْ لاَ وَفِيكَ تَصَفَّدَ الشَّيْطَانُ | |
|
| لِمْ لاَ وَفِيكَ تَصَعَّدَ الْعُدْوَانُ |
|
لِمْ لاَ وَفِيكَ تَجَاوَزَ الرَّحْمَانُ | |
|
| عَمَّنْْ جَنَى وَتَضَاعَفَ الْغُفْرَانُ |
|
فَلَقَدْ بَكَاكَ الدِّينُ حَقَّ بُكَائِهِ | |
|
| لِمْ لاَ وَأَنْتَ لِعَيْنِهِ إِنْسَانُ |
|