بِقَبْرِ الصَّعِيدِيِّ فَاسْتَشْفِعَنْ | |
|
| إِلَى اللهِ يَنْفَضُّ عَنْكَ الْحَزَنْ |
|
وَلُذْ بِحِمَاهُ فِإِنَّ حِمَاهُ | |
|
| أَمَانٌ لِمَنْ قَدْ بَرَتْهُ الْمِحَنْ |
|
وَلاَ تَعْدُ عَنْ قَصْدِهِ سَاعَةً | |
|
| فَإِنَّ نَدَاهُ مُبِيدُ الشَّجَنْ |
|
فَكَمْ مِنْ هُمُومٍ غَدَا فَاصِماً | |
|
| عُرَى خَطْبِهَا نَدَّ مِنْهَا الْوَسَنْ |
|
أَمَوْلاَيَ قَدْ جِئْتُ مُنْتَجِعاً | |
|
| نَدَى بَحْرِ كَفِّكَ طَلْقَ الرَّسَنْ |
|
وَأَجْدِرْ بِمَنْ أَمَّ مَثْوَاكَ أَنْ | |
|
| يَنَالَ مُنَاهُ وَلَمْ يُغْتَبَنْ |
|
فَعَجِّلْ مُنَايَ وَسَكِّنْ حَشَايَ | |
|
| فَقَدْ قَرْطَسَتْهُ سِهَامُ الزَّمَنْ |
|
وُكُنْ لِي مُجِيراً مِنَ الْغَمَرَاتِ | |
|
| فَسُقْمِي طَوِيلٌ وَدَائِي عَفَنْ |
|
وَفُلْكُ افْتِقَارِي لِبَحْرِ اعْتِبَارِي | |
|
| ثَوَى وَنَسِيمُ اصْطِبَارِي سَكَنْ |
|
أَقُولُ وَقَدْ هَالَنِي مُكْثُهُ | |
|
| أَلاَ أَزْجِهِ بِنَسِيمٍ حَسَنْ |
|
بِخَيْرِ الْخَلاَئِقِ أَفْضَلِ مَنْ | |
|
| حَبَاهُ الإِلَهُ بِأَهْدَى سَنَنْ |
|
مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى الْمُقْتَفَى | |
|
| رَسُولِ الإِلَهِ سَنِيِّ السُّنَنْ |
|
عَلَى رَسْمِهِ مَا هَمَتْ دِيمَةٌ | |
|
| صَلاَةٌ مِنَ اللهِ مُولِي الْمِنَنْ |
|
وَآلِهِ وَالصَّحْبِ مَا صَدَحَتْ | |
|
| حَمَامٌ وَمَا ظَبْيُ رِيمٍ شَدَنْ |
|