لَكَ الْبُشْرَى بِتَيْسِيرِ الْمَرَامِ | |
|
| وَنَيْلِكَ مَا تُرِيدُ عَلَى التَّمَامِ |
|
بِحَمْدِ اللهِ أَصْبَحَتِ الَّليَالِي | |
|
| تَقُودُ لَكَ الأَمَانِي فِي زِمَامِ |
|
بِحَوْلِ اللهِ أَضْحَى كُلُّ صَعْبٍ | |
|
| ذَلُولاً فِي مَطَاوَعَةِ الإِمَامِِ |
|
بِفَضْلِ اللهِ ذَلَّ لَكَ الْمُنَاوِي | |
|
| وَإِنْ سَكَنَ الْبَوَاذِخَ مِنْ شَمَامِ |
|
فَأَظْفَرَكَ الإِلَهُ بِكُلِّ بَاغٍ | |
|
| وَأَخْدَمَكَ الْمُلُوكَ مِنَ الأَنَامِ |
|
وَأَسْمَعَكَ الْهَوَاتِفَ باِلتَّهَانِي | |
|
| وَلَقَّاكَ الْبَشَائِرَ بِالدَّوَامِ |
|
وَأَبْقَى كَعْبَكَ الْمَيْمُونَ يَسْمُو | |
|
| سُمُوّاً لَمْ يَكُنْ فِي بَالِ سَامَ |
|
وَأَبْقَى سَعْيَكَ الْمَحْمُودَ زَارٍ | |
|
| علَى أَهْلِ الْمَشَارِقِ وَالشَّآمِ |
|
إِذَا نُسِبُوا لِهَدْيِكَ كُنْتَ مِنْهُمْ | |
|
| بِمَنْزِلَةِ الْحَلاَلِ مِنَ الْحَرَامِ |
|
وَكُنْتَ الذَّاتَ بَيْنَهُمُ الْمُسَمَّى | |
|
| أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَهُمْ أَسَامِ |
|
وَكُنْتَ التِّبْرَ بَيْنَهُمُ الْمُصَفَّى | |
|
| وَكَانُوا عِنْدَ ذَاكَ مِنَ الرُّغَامِ |
|
وَكَانُوا مِنْ هُرَاءِ الْقَوْلِ نَثْراً | |
|
| وَكُنْتَ الْمُسْتَجَادَ مِنَ النِّظَامِ |
|
فَنِعْمَ الْغَيْثُ سَيْبُكَ وَهْوَ هَامٍ | |
|
| وَقَدْ حُسِبَ الْكِرَامُ مِنَ اللِّئَامِ |
|
وَنِعْمَ الْبَحْرُ فَضْلُكَ وَهْوَ طَامٍ | |
|
| إِذَا قَالَ الثَّنَاءُ بِكَ اعْتِصَامِي |
|
وَنِعْمَ الْبَدْرُ وَجْهُكَ حِينَ يُمْسِي | |
|
| وَقَدْ عَاضَ اللِّثَامَ بِالاِبْتِسَامِ |
|
وَإِنْ كَشَفَتْ لَظَى الْهَيْجَاءِ سَاقاً | |
|
| فَنِعْمَ النَّجْدُ مِنْ بَطَلٍ تَِهَامِ |
|
أَعِنْدَكَ دَامَ عِنْدَكَ كُلُّ فَضْلٍ | |
|
| بِأَنَّ الْفَضْلَ فَضْلَكَ جِدُّ نَامِ |
|
أَعِنْدَكَ دَامَ عِنْدَكَ كُلُّ خَيْرٍ | |
|
| بِأَنَّ الْخَيْرَ قَالَ بِكَ ارْتِسَامِي |
|
أَعِنْدَكَ دَامَ عِنْدَكَ كُلُّ مَجْدٍ | |
|
| بِأَنَّ الْمَجْدَ قَالَ بِكَ اهْتِمَامِي |
|
أَعِنْدَكَ دَامَ عِنْدَكَ كُلُّ مَدْحٍ | |
|
| بِأَنَّ الْمَدْحَ قَالَ بِكَ اِئْتِمَامِي |
|
أَعِنْدَكَ دَامَ عِنْدَكَ كُلُّ سَعْدٍ | |
|
| بِأَنَّ السَّعْدَ أَمَّكَ مِنْ أَمَامِ |
|
أَعِنْدَكَ دَامَ عِنْدَكَ كُلُّ يُمْنٍ | |
|
| بِأَنَّ الْيُمْنَ خَصَّكَ بِالْغَرَامِ |
|
أَعِنْدَكَ دَامَ عِنْدَكَ كُلُّ عٍِّز | |
|
| بِأَنَّ الْعِزَّ عِزَّكَ فِي انْتِظَامِ |
|
أَعِنْدَكَ دَامَ عِنْدَكَ كُلُّ نَصْرٍ | |
|
| بِأَنَّ النَّصْرَ مَفْضُوضُ الْخِتَامِ |
|
يَفُوحُ أَرِيجُهُ فِي كُلِّ وَقْتٍ | |
|
| لِكُلِّ مُبَرَّإٍ مِنْ كُلِّ ذَامِ |
|
يَوَدُّونَ الْمَلاَذَ وِدَادَ مُضْنىً | |
|
| أَرَّقَتْهُ الصَّبَابَةَ لِلْهُيَامِ |
|
وَيَعْتَقِدُونَ وُدَّكَ فَرْضَ عَيْنٍ | |
|
| وَأَنَّ سَنَاكَ مِصْبَاحُ الظَّلاَمِ |
|
وَأَنَّ الدِّينَ قَبْلَكَ كَانَ شَيْخاً | |
|
| فَصَارَ الدِّينُ فِي زَيِّ الْغُلاَمِ |
|
وَأَنَّ الْحِلْمَ قَبْلَكَ كانَ مَيْتاً | |
|
| فَعَادَ الْحِلْمُ مُعْتَدِلَ الْقَوَامِ |
|
وَأَنَّ الْحِفُظَ حِفْظَ اللهِ رَبِّي | |
|
| لِرَبْعِ عُلاَكَ يَامَوْلاَيَ حَامِ |
|
وَأَنَّ السِّتْرَ سِتْرَ اللهِ أَضْحَى | |
|
| عَلَى مَغْنَاكَ مَسْدُولَ الْقِرَامِ |
|
وَأَنَّ الْفَضْلَ فَضْلَ اللهِ أَمْسَى | |
|
| بِعُقْرِ ذَرَاكَ مُنْسَجِمَ الْغَمَامِ |
|
وَأَنَّ الرُّشْدَ وَالتَّوْفِيقَ مَالاَ | |
|
| لِمَنْ وَالاَكَ مَيْلَةَ مُسْتَهَامِ |
|
وَأَنَّ الْفُلْجَ وَالإِسْعَادَ قَالاَ | |
|
| لِمَنْ يَهْوَاكَ حَيَّ عَلَى الِّلزَامِ |
|
وَأَنَّ الْيُمْنَ وَالإِقْبَالَ صَاحَا | |
|
| بِمَرْأَى الْبَخْتِ يَا بُشْرَى الْهُمَامِ |
|
فَلاَ بَرِحَتْ تُقَادُ لَهُ الأَمَانِي | |
|
| عَلَى وِفْقِ الْمَنَاقِبِ وَالْمُقَامِ |
|