يَا أَخَا الُّلبِّ يَا بَدِيعَ الْقِيلِ | |
|
| رَاقَنِي حُسْنُ نَظْمِكَ الْمَقْبُولِ |
|
بَهَرَتْنِي أَبْيَاتُكَ الْغُرُّ بَلْ | |
|
| آيَاتُكَ الْمُعْجِزَاتُ فِي التَّخْيِيلِ |
|
لَمْ أَجِدْ إِذْ وَرَدْتُهَا سَلْسَبِيلاً | |
|
| لِمُجَارَاةِ نَظْمِهَا مِنْ سَبِيلِ |
|
أَطْمَعَتْنِي إِذْ أَطْعَمَتْنِي جَنَاهَا | |
|
| فِي مَقَامٍ فَلَمْ أُطِقْ مِنْ قِيلِ |
|
وَكَأَنِّي إِذْ قُلْتُ مَا قُلْتُ فِي طَوْ | |
|
| عِ التَّمَنِّي وَمِلْتُ لِلتَّأْوِيلِ |
|
مَائِقٌ قَابَلَ النُّضَارَ بِصُفْرٍ | |
|
| وَتَظَنَّى الأُجَاجَ مِثْلَ النِّيلِ |
|
وَالْمُنَى مَا الْمُنَى يُسَاعِدُ فِيهَا | |
|
| فَلْتُسَاعِدْ دَأْباً ذَوِي التَّأْمِيلِ |
|
وَاتَّخِذْ حِينَ لاَ خَلِيلَ خَلِيلاً | |
|
| دَاِئمَ النَّفْعِ مِنْ عُلُومِ الْخَلِيلِ |
|
شِعْرُكُمْ شِعْرُ شَاعِرٍ مَجْبُولٍ | |
|
| قَادَهُ طَبْعُهُ إِلَى الْمَنْحُولِ |
|
لَمْ يَضِرْهُ خَرْمُ التَّعَاقُبِ إِذْ أَبْ | |
|
| دَى الْمَعَانِي غَرِيبَةَ التَّحْجِيلِ |
|
فَانْخِرَامُ الْمُعَاقَبَاتِ بِهَذَا ال | |
|
| بَحْرِ فَاشٍ فِي شِعْرِ هَذَا الْجِيلِ |
|
وَفُحُولُ الدِّلاَءِ قَدْ خَرَّمُوهَا | |
|
| وَإِمَامُهُمْ شَارِحُ التَّسْهِيلِ |
|
سَهَّلَ اللهُ أَمْرَنَا إِنَّهُ الْمَرْ | |
|
| جُوُّ فِي نُجْحِ كُلِّ أَمْرٍ جَلِيلِ |
|
فَالطِّبَاعُ لاَ تَجْتَوِيهِ وَإِنْ كَا | |
|
| نَ عَرِيقاً فِي الْحَظْرِ بِالتَّأْصِيلِ |
|
فَخَفِيفٌ مِنْ أَجْلِ هَذَا ثَقِيلٌ | |
|
| مَنْ يَكَدْهُ يَجْعَلْهُ فِي تَضْلِيلِ |
|
وَيَسُمْهُ بِالْعَجْزِ وَالْعَيِّ لَو كَا | |
|
| نَ عَلِيماً بِالْوَزْنِ ذَا تَحْصِيلِ |
|