أَعَدَّتْ نِبَالاً لِلْحَشَا وَهْيَ أَلْحَاظُ | |
|
| لَهَا الْهُدْبُ رِيشٌ وَالْمَحَاجِرُ أَرْعَاظُ |
|
وَحَيْثُ سَبَتْهُ بِالدَّلَالِ سَقَتْهُ مِنْ | |
|
| سُلاَفَةِ كَاسَاتِ الْهَوَى وَهْيَ أَلْفَاظُ |
|
فَهَامَ فَرَامَ السِّتْرَ إِذْ هَاجَ فَانْتَشَى | |
|
| فَنَاءَ بِهِ حِمْلُ الْهَوَى وَهْوَ مِبْهَاظُ |
|
فَيَالَكَ مِمَّا يَسْتَلِينُ الذِي قَسَا | |
|
| وَيَمْلِكُ طَبْعَ الْمَرْءِ وَالْمَرْؤُ جَوَّاظُ |
|
لِيَ اللهُ قَلْبِي كَمْ يَذُوبُ مِنَ الْجَوَى | |
|
| إِذَا عَنَّ مِنْ بَيْنِ الأَحِبَّةِ مِغْنَاظُ |
|
مَتَى لاَحَ بَرْقُ الشَّوْقِ فِي سُدَفِ الْحَشَا | |
|
| أُتِيحَ لِأَجْفَانِ التَّوَلُّهِ إِيقَاظُ |
|
أَرَى أُمَّ أَوْفَى مُذْ وَفَى لِيَ صَرْمُهَا | |
|
| يُسَاوِرُنِي أَيْمٌ مِنَ الْهَمِّ جَنْعَاظُ |
|
إِذَا سَامَنِي صَبْرٌ عَلَيْهَا هُنَيْهَةً | |
|
| يُنَضْنِضُ مِنْ وَجْدٍ عَلَيَّ وَيَغْتَاظُ |
|
وَإِنْ شِمْتُ بَرْقاً لِلسُّلُوِّ عَنِ الأَسَى | |
|
| تَأْوِبنِي مِنْهُ كِظَاظٌ وَإِغْلاَظُ |
|
فَلاَ يَهْنَإِ الْعُذَّالَ حَادِثُ بَيْنِهَا | |
|
| فَإِنِّي بِهِ كَأْسَ التَّنَغُّمِ لَمَّاظُ |
|
أَرَاهَا إِذَا أَفْنَى نَحِيبِي تَأَلُّمِي | |
|
| وَأَذْهَلَنِي عَنِّي مِنَ الشَّوْقِ أَقْيَاظُ |
|
وَفَاظَتْ دَوَاعِي الصَّبْرِ عَنْهَا بُعَيْدَهَا | |
|
| وَكُلُّ دَوَاعِي الصَّبْرِ بِالْبَيْنِ فَيَّاظُ |
|
وَصَمَّ صَدَى الأَسْمَاعِ عَنْ هَدْيِ عُذَّلِي | |
|
| فَأَخْفَقَ عُذَّالٌ لِذَاكَ وَوُعَّاظُ |
|
نَجِيَّةَ أَفْكَارِي تُحَدِّثُ لَوْعَتِي | |
|
| بِمَا لاَ تَعِي مِنْ مُسْنَدِ الْوُدِّ حُفَّاظُ |
|
عَلَيْهَا كَرَيَّاهَا تَحِيَّةُ ذِي هَوىً | |
|
| لَهُ بَيْنَ أَكْنَافِ الْمَحَبَّةِ إِلْظَاظُ |
|
أُلِحُّ عَلَيْهَا مَا حَيِيتُ بِذِكْرِهَا | |
|
| وَإِنِّي عَلَى عَيْنِ الْحَيَاةِ لَمِلْظَاظُ |
|