عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العثماني > غير مصنف > ابن زاكور > أَعَدَّتْ نِبَالاً لِلْحَشَا وَهْيَ أَلْحَاظُ

غير مصنف

مشاهدة
568

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أَعَدَّتْ نِبَالاً لِلْحَشَا وَهْيَ أَلْحَاظُ

أَعَدَّتْ نِبَالاً لِلْحَشَا وَهْيَ أَلْحَاظُ
لَهَا الْهُدْبُ رِيشٌ وَالْمَحَاجِرُ أَرْعَاظُ
وَحَيْثُ سَبَتْهُ بِالدَّلَالِ سَقَتْهُ مِنْ
سُلاَفَةِ كَاسَاتِ الْهَوَى وَهْيَ أَلْفَاظُ
فَهَامَ فَرَامَ السِّتْرَ إِذْ هَاجَ فَانْتَشَى
فَنَاءَ بِهِ حِمْلُ الْهَوَى وَهْوَ مِبْهَاظُ
فَيَالَكَ مِمَّا يَسْتَلِينُ الذِي قَسَا
وَيَمْلِكُ طَبْعَ الْمَرْءِ وَالْمَرْؤُ جَوَّاظُ
لِيَ اللهُ قَلْبِي كَمْ يَذُوبُ مِنَ الْجَوَى
إِذَا عَنَّ مِنْ بَيْنِ الأَحِبَّةِ مِغْنَاظُ
مَتَى لاَحَ بَرْقُ الشَّوْقِ فِي سُدَفِ الْحَشَا
أُتِيحَ لِأَجْفَانِ التَّوَلُّهِ إِيقَاظُ
أَرَى أُمَّ أَوْفَى مُذْ وَفَى لِيَ صَرْمُهَا
يُسَاوِرُنِي أَيْمٌ مِنَ الْهَمِّ جَنْعَاظُ
إِذَا سَامَنِي صَبْرٌ عَلَيْهَا هُنَيْهَةً
يُنَضْنِضُ مِنْ وَجْدٍ عَلَيَّ وَيَغْتَاظُ
وَإِنْ شِمْتُ بَرْقاً لِلسُّلُوِّ عَنِ الأَسَى
تَأْوِبنِي مِنْهُ كِظَاظٌ وَإِغْلاَظُ
فَلاَ يَهْنَإِ الْعُذَّالَ حَادِثُ بَيْنِهَا
فَإِنِّي بِهِ كَأْسَ التَّنَغُّمِ لَمَّاظُ
أَرَاهَا إِذَا أَفْنَى نَحِيبِي تَأَلُّمِي
وَأَذْهَلَنِي عَنِّي مِنَ الشَّوْقِ أَقْيَاظُ
وَفَاظَتْ دَوَاعِي الصَّبْرِ عَنْهَا بُعَيْدَهَا
وَكُلُّ دَوَاعِي الصَّبْرِ بِالْبَيْنِ فَيَّاظُ
وَصَمَّ صَدَى الأَسْمَاعِ عَنْ هَدْيِ عُذَّلِي
فَأَخْفَقَ عُذَّالٌ لِذَاكَ وَوُعَّاظُ
نَجِيَّةَ أَفْكَارِي تُحَدِّثُ لَوْعَتِي
بِمَا لاَ تَعِي مِنْ مُسْنَدِ الْوُدِّ حُفَّاظُ
عَلَيْهَا كَرَيَّاهَا تَحِيَّةُ ذِي هَوىً
لَهُ بَيْنَ أَكْنَافِ الْمَحَبَّةِ إِلْظَاظُ
أُلِحُّ عَلَيْهَا مَا حَيِيتُ بِذِكْرِهَا
وَإِنِّي عَلَى عَيْنِ الْحَيَاةِ لَمِلْظَاظُ
ابن زاكور
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الخميس 2011/09/29 03:10:51 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com