إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
وهي من أجمل قصائد المقاومة |
أعيرونا مدافعكم ليوم .. لا مدامعكُمْ |
أعيرونا وظلُّوا في مواقعكُمْ |
بَني الإسلامِ ما زالت مواجعنا مواجعكُمْ |
مصارعُنا مصارعُكُمْ |
إذا ما أغرق الطوفان شارعنا |
سيغرق منه شارعكم |
يشق صراخنا الآفاق من وجعٍ |
فأين تُرى مسامعُكُمْ؟!! |
ألسنا إخوة في الدين قد كنا وما زلنا |
فهل هُنتم وهل هُنَّا |
أنصرخ نحن من ألمٍ ويصرخ بعضكم: دعنا؟؟؟ |
أيعجبكم إذا ضعنا؟؟ |
أيُسعدكم إذا جُعنا؟؟ |
وما معنى بأن " قلوبكم معنا "؟؟؟ |
لنا نسبٌ بكم والله فوق حدودِ |
هذي الأرض يرفعنا |
وإنَّ لنا بكم رحمًا |
أنقطعها وتقطعنا؟ |
معاذ الله .. إن خلائق الإسلامِ |
تمنعكم وتمنعنا |
ألسنا يا بَنِي الإسلام إخوتكم؟!! |
إليس مظلة التوحيد تجمعنا؟!! |
أعيرونا مدافعكُمْ |
رأينا الدمع لا يشفي لنا صدرًا |
ولا يُبري لنا جُرحًا |
أعيرونا رصاصًا يخرق الأجسام |
لا نحتاج لا رزًا ولا قمحًا |
تعيش خيامنا الأيام |
لا تقتات إلا الخبز والملحا |
فليس الجوع يرهبنا .. ألا مرحى له مرحى |
بكفٍّ من عتيق التمر ندفعه |
ونكبح شره كبحًا |
أعيرونا وكفوا عن بغيض النصح بالتسليم |
نمقت ذلك النصحا |
أعيرونا ولو شبرًا نمر عليه للأقصى |
أتنتظرون أن يُمحى وجود المسجد الأقصى |
وأن نُمحى!!! |
أعيرونا وخلوا الشجب واستحيوا |
سئمنا الشجب و" الردحا " |
أخي في الله |
أخبرني متى تغضبْ؟؟ |
إذا انتهكت محارمنا |
إذا نسفت معالمنا ولم تغضبْ |
إذا قتلت شهامتنا .. إذا ديست كرامتنا |
إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ |
فأخبرني متى تغضبْ؟؟ |
إذا نُهبت مواردنا .. إذا نُكبت معاهدنا |
إذا هدمت مساجدنا وظل المسجد الأقصى |
وظلت قدسنا تغصبْ |
فأخبرني متى تغضب؟؟ |
عدوي أو عدوك يهتك الأعراض |
يعبث في دمي لعبًا |
وأنت تراقب الملعبْ |
إذا لله، للحرمات، للإسلام لم تغضبْ |
فأخبرني متى تغضب؟؟ |
رأيت هناك أهوالاً |
رأيت الدم شلالاً |
عجائز شيَّعت للموت أطفالاً |
رأيت القهر ألوانًا وأشكالاً |
ولم تغضب |
ألم تنظر إلى الأحجار في كفي تنتفضُ |
ألم تنظر إلى الأركان في الأقصى |
بفأس القهر تنتقضُ |
ألست تتابع الأخبار؟؟ |
حيٌّ أنت!! أم يشتد في أعماقك المرضُ!! |
أتخشى أن يُقال يشجع الإرهاب |
أو يشكو ويعترضُ |
ومن تخشى؟!! |
هو الله الذي يُخشى |
هو الله الذي يُحيي |
هو الله الذي يحمي |
وما ترمي إذا ترمي |
هو الله الذي يرمي |
وأهل الأرض كل الأرض لا واللهِ |
ما ضروا ولا نفعوا، ولا رفعوا ولا خفضوا |
فما لاقيته في الله لا تحفل |
إذا سخطوا له ورضوا |
ألم تنظر إلى الأطفال في الأقصى |
عمالقة قد انتفضوا؟!! |
تقول أرى على مضض |
وماذا ينفع المضض؟!! |
أتنهض طفلة العامين غاضبة |
وصناع القرار اليوم |
لا غضبوا ولا نهضوا |
ألم يهززك منظر طفلة ملأت |
مواضع جسمها الحفر |
ولا أبكاك ذاك الطفل في هلع |
بظهر أبيه يستتر |
فما رحموا استغاثته |
ولا اكترثوا ولا شعروا |
فخرَّ لوجهه ميتًا |
وخر أبوه يحتضر |
متى يستل هذا الجبن من جنبيك والخورُ؟؟ |
متى التوحيد في جنبيك ينتصرُ؟؟ |
متى بركانك الغضبي للإسلام ينفجرُ |
فلا يبقى ولا يذرُ |
أخي في الله قد فتكت بنا عللٌ |
ولكن صرخة التكبير تشفي هذه العللا |
فأصغ لها تجلجل في نواحي الأرض |
ما تركت بها سهلاً ولا جبلاً |
تجوز حدودنا عجْلى |
وتعبر عنوة دولا |
تقض مضاجع الغافلين |
تحرق أعين الجهلا |
فلا نامت عيون الجبنِ |
والدخلاء والعُملا |
وقالوا الموت يخطفكم وما عرفوا |
بأن الموت أمنية بها مولودنا احتفلا |
وأن الموت في شرفٍ نطير له إذا نزلا |
ونتبعه دموع الشوق إنْ رحلا |
فقل للخائف الرعديد: |
إن الجبنَ لن يمدد له أجلا |
وذرنا نحن أهل الموت ما عرفت |
لنا الأيام من أخطاره وجلا |
" هلا " بالموت للإسلام في الأقصى |
وألف هلا |
" هلا " بالموت للإسلام في الأقصى |
وألف هلا |
" هلا " بالموت للإسلام في الأقصى |
وألف هلا |