إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
إلتقينا قبل هذا الوقت في هذا المكان |
ورمينا حجرا في الماء، |
مرّ السمك الأزرق |
عادت موجتان |
وتموّجنا . |
يدي تحبو على العطر الخريفيّ، |
ستمشين قليلا |
وسترمين يدي للسنديان |
قلت: لا يشبهك الموج . |
ولا عمري ... |
تمدّدت على كيس من الغيم |
وشقّ السمك الأزرق صدري |
ونفاني في جهات الشعر، و الموت دعاني |
لأموت الآن بين الماء و النار |
وكانت لا ترني |
إن عينيها تنامان تنامان ... |
سأرمي عرقي للعشب، |
لن أنسى قميصي في خلاياك، |
ولن أنسى الثواني، |
وسأعطيك انطباعا عاطفيّا ... |
لم تقل شيئا |
سترمي إلى الأسماك و الأشواك، |
عيناها تنامان تنامان ... |
سبقنا حلمنا الآتي، |
سنمشي في اتجاه الرمل صيّادين مقهورين |
يا سيّدتي! |
هل نستطيع الآن أن نرمي بجسمينا إلى القطّة |
يا سيّدتي! نحن صديقان . |
ونام السمك الأزرق في الموج |
وأعطينا الأغاني |
سرّها، |
فاتّضح الليل، |
أنا شاهدت هذا السر من قبل |
ولا أرغب في العودة، |
لا أرغب في العودة، |
لا أطلب من قلبك غير الخفقان . |
كيف يبقى الحلم حلما |
كيف |
يبقى |
الحلم |
حلما |
وقديما، شرّدتني نظرتان |
والتقينا قبل هذا اليوم في هذا المكان |