إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
الوقتُ حانَ لكي أُفتِّشَ عن بديلْ |
ضاعَ الجمالُ، وضِعتِ أنتِ |
ولم يَعُدْ شيءٌ جميلْ |
كلُّ الذي أحببتُهُ فيكِ ذَهَبْ |
وعلى العيونِ تَكسَّرَ القِنديلْ |
فتَرَتْ مَشاعرُنا، استَكانَتْ |
لم تَعُدْ مثلَ الخيولِ إذا تَغنَّتْ بالصهيلْ |
شَفتاكِ باردَتانِ |
ثَلجٌ فيهِما |
هل يا تُرى حيًّا أُقبِّلُ أم قَتيلْ |
عَمَّ .. |
ستعتذرينَ؟ قولي، أفصحي |
عن بُخلِ قلبِكِ أم عنِ الزمنِ البخيلْ؟ |
ضِدَّانِ نحنُ مُسافرانِ إلى الأبدْ |
حتى اللقاءُ الآنَ أصبحَ مُستَحيلْ |
مِن شُرفةِ الإحساسِ ألقيتُ المُنى |
هي ليسَ تُجدي دونَ أحبابٍ تَميلْ |
قَفرٌ أنا |
تَتمددُ الآنَ الصحاري داخلي |
ما عادَ شطٌّ، أو بِحارٌ، أو أصيلْ |
ويداكِ فارغتانِ مِن أحلامِنا |
عبثًا نُحاولُ رسمَ خارِطَةٍ ونيلْ |
أنا كنتُ دومًا عاشقًا للنحتِ لكنْ .. |
أنا في يَديَّ تَكسَّرَ الإزميلْ |
ألقيتُ بالبصرِ البعيدِ فلمْ أرَ .. |
إلا قتيلاً كانَ يَصرُخُ في قَتيلْ |