إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
سلامٌ عليكَ |
فأنت الأملْ |
وكيف تضيع فلسطين يوماً |
وحامي حماها صبيٌ بطلْ |
أنا اسمي كريمْ |
أعيش بمصر وقلبي معكْ |
يحس المرارةْ |
رأيتك بالأمس تقذف دبابةً بالحجارةْ |
فأكبرتُ فيك الجسارةْ |
وأبصرت بيني وبينك يا صاحبي |
فروقاً كثيرةْ |
تزيّن رأسَ الشموخِ لديك بتاجِ الإمارةْ |
أنا يا صديقي أحبّ اللعبْ |
وأجهد فيه لحدّ التعبْ |
شقيقي محمّدْ |
يحب البنادقْ |
كثيرا نمثّل حرب العصابات في بيتنا |
ونصدر صوتاً كصوتِ الصواعقْ |
وأنت هناك تعيش الحقائقْ |
تنام على قصص الشهداءِ |
وتصحو على زغردات السرادقْ |
يصافحك الموتُ في كل صبحٍ |
وتُضرب حول الطريقِ المشانقْ |
ونحن هنا نتنزه وسْط الحدائقْ |
وعند الصباح نطير إلى المدرسةْ |
تقبلنا أمُنا في حنانٍ |
وتستحفظ اللهَ أولادها |
وحين نعود تقابلنا بابتسامٍ |
وتفرش مائدة للطعامِ |
وتحسن إعدادها |
وقلبي يراك على البعدِ |
تذهب سراً إلى المدرسةْ |
تناديك أمك إذ ما رجعتَ حبيبي |
فسوف أعد الطعامَ لأحلى لقاءْ |
وإن كنتَ يا بطلَ القدسِ في الشهداءْ |
فسوف يعد لك اللهُ مائدةً في السماءْ |
صديقي |
وليتك تصبح يوما صديقي |
لأغتنمَ القربَ من روحك القُدُسيّةْ |
نحبك نحن الصغار بأمتنا العربيةْ |
ونبعث بالحب أحلي تحيةْ |
لرمز الإرادة والوطنيةْ |
ونعلم علم اليقينِ بأنّا |
نداعب بالكفّ ألعابَنا |
وتحملُ في الكفّ أنتَ القضيةْ |