إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
مَضى عامٌ وبَعدَ العامِ عامانِ |
تَجاوَزنا طُفولتَنا |
وفي الأشواقِ طِفلانِ |
مَضى عامٌ |
وبعدَ العامِ عامانِ |
وطَيفُكِ في مُخيِّلَتي |
أُعانقُ وَجهَكِ الوضَّاءَ في صَمتي |
وأبكي حينَ لا تأتي |
أرى نَفسي بعينيكِ |
أذوبُ بعِطرِ شَفَتيكِ |
وأعرِفُ أنَّها نارٌ |
أضُمُّ النارَ في صَدري |
وأحرِقُ بينَها عُمري |
ويَبقَى بعضُ ما قُلنا |
وذِكرى أنَّنا كُنا |
ومازلنا حَبيبينِ |
وفي عينيكِ أيَّامي |
وأحلامي |
وأغلى ما كَتبناهُ |
فيا صَدرًا قَضيتُ العمرَ يَحملُني |
وأسكُنُ في حَناياهُ |
خُذيني نحوَ أيامِكْ |
أسيرًا أبتَغي أسري |
خُذي عُمري |
أَضيفيهِ لأيامِكْ |
تُرى إنْ مرَّتِ الأيامُ تَعنينا؟ |
وكيفَ العُمرُ يَعنينا! |
وعامٌ قد مضى مِنَّا |
وعامانِ |
وإن مرَّتْ منَ الأعوامِ آلافٌ |
فإنَّا يا مُنَى عُمري |
حَبيبانِ .. حَبيبانِ |