إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
أتجوَّلُ في الوطنِ العربيِّ |
لأقرأَ شعري للجمهورْ |
فأنا مقتنعٌ |
أنَّ الشعرَ رغيفٌ يُخبزُ للجمهورْ |
وأنا مقتنعٌ منذُ بدأتُ |
بأنَّ الأحرفَ أسماكٌ |
وبأنَّ الماءَ هوَ الجمهورْ |
أتجوَّلُ في الوطنِ العربيِّ |
وليسَ معي إلا دفترْ |
يُرسلني المخفرُ للمخفرْ |
يرميني العسكرُ للعسكرْ |
وأنا لا أحملُ في جيبي إلا عصفورْ |
لكنَّ الضابطَ يوقفني |
ويريدُ جوازاً للعصفورْ |
تحتاجُ الكلمةُ في وطني |
لجوازِ مرورْ |
أبقى ملحوشاً ساعاتٍ |
منتظراً فرمانَ المأمورْ |
أتأمّلُ في أكياسِ الرملِ |
ودمعي في عينيَّ بحورْ |
وأمامي كانتْ لافتةٌ |
تتحدّثُ عن وطنٍ واحدْ |
تتحدّثُ عن شعبٍ واحدْ |
وأنا كالجُرذِ هنا قاعدْ |
أتقيأُ أحزاني.. |
وأدوسُ جميعَ شعاراتِ الطبشورْ |
وأظلُّ على بابِ بلادي |
مرميّاً.. |
كالقدحِ المكسورْ |