كَمْ سَما لِي بِحُسْنِ رَأْيِكَ جَدُّ | |
|
| وَصَاف لِي بِفَيْضِ كَفِّكَ وِرْدُ |
|
وَتَوالَتْ عَلَيَّ مِنْكَ أَيادٍ | |
|
| كَتَوالِي الْحَيا يَرُوحُ وَيَغْدُو |
|
فَاجِئاتٌ فَلَيْسَ يُعْدَمُ بَذْلٌ | |
|
| مِنْ نَداها وَلَيْسَ يُوجَدُ وَعْدُ |
|
ثِقَةَ الْمُلْكِ لَيْسَ فِي الْحُكْمِ جُوْرٌ | |
|
| مِنْكَ يَوْماً وَلَيْسَ فِي الْجُودِ قَصْدُ |
|
رُبَّ بِرٍّ فِي إِثْرِهِ مِنْكَ بِرٌّ | |
|
| بَعْدَ رِفْدٍ فِي طَيِّهِ مِنْكَ رِفْدُ |
|
كُلَّ يَوْمٍ جُودٌ أَتِيٌّ وَمَعْرُو | |
|
| فٌ فَتِيٌّ وَنائِلٌ مُسْتَجِدُّ |
|
كُلُّ أَيّامِ حُبِّكَ الْجُودَ وَصْلٌ | |
|
| مُسْتَمِرٌّ وَالْحُبُّ وَصْلٌ وَصَدُّ |
|
كَرَمٌ لا أَبِيتُ إِلاّ وَلِي مِنْ | |
|
| هُ عَلَى ما اقْتَرَحْتُ زادٌ مُعَدُّ |
|
أَعْجَزَ الْحَمْدَ وَالثَّناءَ فَلَمْ يَنْ | |
|
| هَضْ ثَناءٌ بِهِ وَلا قامَ حَمْدُ |
|
وَمِنْ الْعَجْزِ أَنَّ شُكْرِي نَسِيءٌ | |
|
| كُلَّ وَقْتٍ وَأَنَّ بِرَّكَ نَقْدُ |
|
أَيْنَ عُذْرِي إَذا اسْتَزَدْتُكَ جُوداً | |
|
| لَمْ يَدَعْ خَلَّةً لَدَيَّ تُسَدُّ |
|
غَيْرَ أَنِّي أَدْعُو نَداكَ إِلى يَوْ | |
|
| مٍ بِهِ زادَ فِي عَبِيدِكَ عَبْدُ |
|
وَلَعَمْرِي ما كانَ يَخْرُجُ نَجْلٌ | |
|
| عَنْ قَبِيلٍ أَبُوهُ فِيهِمْ يُعَدُّ |
|
وَلأَنْتَ الأَوْلى بِعَبْدِكَ مِنِّي | |
|
| كُلُّ مَوْلىً بِعَبْدِهِ مُسْتَبِدُّ |
|