أًدِرِالْكَأْسَ يا نَدِيمُ وَهاتِ | |
|
| واسْقِنِيها عَلَى جَبِينِ الْغَدَاةِ |
|
شَاقَ سَمْعِي الْغِنَاءُ فِي رَوْنَقِ الفَجْ | |
|
| رِ وسَجْعُ الطُّيُورِ فِي الْعَذَباتِ |
|
أَيُّ شَيءٍ أَشْهَى إِلَى النَّفْسِ مِنْ كَأْ | |
|
| سٍ مُدارٍ عَلَى بِساطِ نَباتِ |
|
هُوَ يَوْمٌ تَعَطَّرَتْ طَرَفَاهُ | |
|
| بِشَمالٍ مِسْكِيَّةِ النَّفَحَاتِ |
|
باسمُ الزَّهْرِ عاطِرُ النَّشْرِ هَامِي ال | |
|
| قَطْرِ وَانِي الصَّبَا عَلِيلُ الْمَهَاةِ |
|
مَسْرَحٌ لِلْعُيُونِ يَمْتَدُّ فِيهِ | |
|
| نَفَسُ الرِّيحِ بَيْنَ مَاضٍ وَآتِ |
|
فامْتَثِلْ دَعْوَةَ الصَّبُوح وبادِرْ | |
|
| فُرْصَةَ الدَّهْرِ قَبْلَ وَشْكِ الْفَواتِ |
|
وتَدَرَّجْ مَعِي إِلَى رَوْضَةِ الْمَنْ | |
|
| يَل ذاتِ النَّخِيلِ والثَّمَراتِ |
|
فَهْيَ مَرْعَى الْهَوَى وَمَغْنَى التَّصَابِي | |
|
| ومَراحُ المُنى ومَسْرَى الْحَيَاةِ |
|
أَلِفَتْهَا النُّفُوسُ فَهْيَ إِلَيْهَا | |
|
| مِنْ أَلِيمِ الأَشْوَاقِ فِي حَسَرَاتِ |
|
تَبْعَثُ اللَّهْوَ والسُّرُورَ وَتَمْحُو | |
|
| مِنْ فُؤادِ الْحَزِينِ كُلَّ شَكاةِ |
|
بَيْنَ نَدْمَانَ كَالْكَواكِبِ حُسْناً | |
|
| ورَعَابِيبَ كالدُّمَى خَفِراتِ |
|
يَتَساقَوْنَ بِالْكُؤُوسِ مُداماً | |
|
| هِي كَالشَّمْسِ فِي قَمِيصِ إِيَاةِ |
|
في أَبارِيقَ كَالطُّيُورِ اشْرَأَبَّتْ | |
|
| حَذَرَ الْفَتْكِ مِنْ صِيَاحِ الْبُزَاةِ |
|
حانِيَاتٍ عَلَى الْكُؤُوسِ مِنَ الرَّأْ | |
|
| فَةِ يُرْضِعْنَهُنَّ كَالأُمَّهاتِ |
|
لا تَرَى الْعَيْنُ بَيْنَهُمْ غَيْرَ صَبٍّ | |
|
| بِسَماعٍ أَوْ هائِمٍ بِفَتاةِ |
|
ومُغَنٍّ إِذَا شَدَا خِلْتَ أَنَّ الْ | |
|
| أَرْضَ ظَلَّتْ تَدُورُ بِالْفَلَواتِ |
|
مَلَكَ السَّمْعَ والفُؤَادَ بِلَحْنٍ | |
|
| يَفْتِنُ الْغِيدَ دَاخِلَ الْحُجُرَاتِ |
|
يَبْعَثُ الصَّوْتَ مُرْسَلاً فَإِذا مَا | |
|
| غَضَّ مِنْهُ اسْتَدَارَ بَينَ اللَّهَاةِ |
|
غَرِدٍ يُبْطِلُ الْحَدِيثَ ويُنْسِي | |
|
| رَبَّةَ الْحُزْنِ لَوْعَةَ الذُّكُرَاتِ |
|
تِلْكَ واللهِ لَذَّةُ الْعَيْشِ لا سَوْ | |
|
| مُ الأَمَانِي فِي عالَمِ الْخَطَرَاتِ |
|