عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العثماني > عمان > موسى بن حسين الحسيني الكيذاوي > لِمَنْ طَلَلٌ ثَوَى فِيهِ

عمان

مشاهدة
746

إعجاب
9

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

ادخل الكود التالي:
إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

لِمَنْ طَلَلٌ ثَوَى فِيهِ

لِمَنْ طَلَلٌ ثَوَى فِيهِ ال
بِلَى فَشَجاكَ عافِيهِ
سَفَتْ فِي سُوحِهِ مُورَ الثَّ
رَى أَيْدِي سَوافِيهِ
وَسَحَّتْ دَمْعَها هَطِلاً
بِمَغْناهُ سَوارِيهِ
وَقَفْتُ بِهِ عَلَى شَرْعِ ال
هَوَى وَجْداً أُحَيِّيهِ
وَظَلْتُ بِهِ أُكَفْكِفُ ما
ءَ أَجْفانِي وَأَذْرِيهِ
فَلَمْ أُبْصِرْ بِهِ بَعْدَ ال
مَلا إِلاَّ أَثافِيهِ
وَأَطْحَلَ هامِداً فِي الرَّبْ
عِ تَذْرُوهُ ذَوارِيهِ
مُقامٌ مِنْ حَبِيبٍ أَقْ
فَرَتْ مِنْهُ مَغانِيهِ
وَحالَتْ دُونَ مَلْقاهُ ال
فَراسِخُ مِنْ مَوامِيهِ
حَبِيبٌ طالَ فِي هَجْرِي
وَفِي قَطْعِي تَمادِيهِ
أَعارَتْهُ مِنَ الآرا
مِ أَعْيُنَها حَوارِيهِ
تَكامَلَ وَانْتَهَى رَيَّا
نُهُ حُسْناً وَظامِيهِ
يُمِيتُ الصَّبَّ بِالفُرْقَى
وَبِالتَّقْرِيبِ يُحْيِيهِ
ويُغْضِبُهُ وَيُرْضِيهِ
بِما هوَ لَيْسَ يُرْضِيهِ
أَلَذُّ مِنَ المُدامِ جَنَى
مُقَبَّلِهِ لِجانِيهِ
غَزالٌ إِنْ رَعَى فَقُلُو
بُنا أَبَداً مَراعِيهِ
فَيا طُوبَى لِمَنْ يَحْظَى
بِرَشْفِ الظَّلْمِ مِنْ فِيهِ
إِذا ما افْتَرَّ لاحَتْ كال
أَقاحِي مِنْ أَقاحِيهِ
وَإِنْ أَبْدَى العِتابَ تَسا
قَطَتْ مِنْهُ لآلِيهِ
هَواهُ جَرَى وَعَمَّ جَمِي
عَ أَعْضائِي تَجارِيهِ
ضِرامُ وِدادِهِ قَلْبِي
مَدَى الأَيَّامِ صالِيهِ
طَلَبْتُ الوَصْلَ مِنْهُ فَصَدَّ
عَنِّي فِي تَجافِيهِ
وَضَنَّ مِنَ اللِّقاءِ بِرَخْ
صِهِ عَنِّي وَغالِيهِ
يُجافِينِي فَأَطْلُبُهُ
وَيُبْعِدُنِي فَأُدْنِيهِ
يُعَقِّبُ كُلَّ وَصْفٍ فِي
مَحاسِنِهِ وَتَشْبِيهِ
أَقُولُ لِلائِمٍ قَدْ لا
مَنِي فِيما أُقاسِيهِ
يُجَدِّدُ لِي الهَوَى وَيَظُنُّذلِكَ مِنْهُ يُبْلِيهِ
وَيُضْنِينِي مِنَ الأَشْوا
قِ ما هوَ لَيْسَ يُضْنِيهِ
رُوَيْدَكَ فِي المَلامِ فَإِنَّ سَمْعِي لَيْسَ واعِيهِ
وَدَعْ صَبًّا عِنانُ هَوا
هُ لَيْسَ اللَّوْمُ يَثْنِيهِ
وَلَيْسَ إِلَى الرَّشادِ مَلا
مُ لائِمِهِ بِهادِيهِ
أَسِيرٌ قَلَّ فِي أَسْرِ ال
هَوَى وَالوَجْدِ فادِيهِ
يَذُوبُ صَبابَةً وَكآ
بَةً فِي حُبِّ قالِيهِ
سَقِيمٌ داؤُهُ وَدَوا
ؤُهُ مِنْ عَيْنِ رامِيهِ
وَيا عَجَباً لِعاذِلِ مُدْ
نَفٍ قَدْ ظَلَّ يَلْحِيهِ
يُفَنِّدُهُ وَوادِيهِ
هُنالِكَ غَيْرُ وادِيهِ
وَأَوْطَفَ مُسْبِلٍ وَكَفَتْ
بِأَدْمُعِها أَماقِيهِ
مُلِثٍّ يُسْمِنُ الآما
لَ ضاحِكُهُ وَباكِيهِ
يَؤُمُّ بِهِ رِياضَ الحَزْ
نِ قائِدُهُ وَحادِيهِ
إِذا جَرَت الصَّبا فِي وَجْ
هِهِ انْهَلَّتْ غَوادِيهِ
يُحاكِي جُودَ حِمْيَرَ فِي
تَتابُعِهِ لِعافِيهِ
مَلِيكٌ فِي سَماءِ الفَخْ
رِ ما أَحَدٌ يُسامِيهِ
فَما كَعْبُ بنُ مامَةَ فِي
سَماحَتِهِ يُبارِيهِ
وَلا فِي حَلْبَةِ العَلْيا ب
نُ ذِي يَزَنٍ يُجارِيهِ
تُلِثُّ خَلاقُهُ إِنْ حَلَّ وافِدَهُ وَعافِيهِ
تُبارِي فِي ضَرامَتِها
عَزايِمُهُ مَواضِيهِ
يُقَصِّرُ عَنْهُ فِي الدَّرَجا
تِ حارِثُهُ وَهانِيهِ
هِزَبْرٌ لَمْ تَكُنْ غابا
تُهُ إِلاَّ عَوالِيهِ
وَبَدْرُ هُدَىً وَما هالا
تُهُ إِلاَّ نَوادِيهِ
رَمَى الأَعْدا بِبَحْرٍ قَدْ
طَما فِي البَرِّ طامِيهِ
بِبَحْرٍ يَلْتَطِمْنَ بِمُحْ
كَمِ الماذِي أَواذِيهِ
وَتَرْمِي بِالأُسُودِ أُسُو
دَهُ فِيهِ مَذاكِيهِ
أَلا يا مُخْجِلاً لِلْغَيْ
ثِ إِنْ هَطَلَتْ غَوادِيهِ
أَلا يا مَنْ أَقَرَّتْ بِال
فَخارِ لَهُ أَعادِيهِ
وَمَنْ بِالفَضْلِ مِنْهُ أَقَرَّ
حاضِرُهُ وَبادِيهِ
جَرَتْ لَكَ بِاكْتِسابِ الحَمْ
دِ عَنْ قَدَرٍ جَوارِيهِ
وَفُزْتَ بِعَقْدِ حاضِرِهِ
وَقابِلِهِ وَماضِيهِ
وَدُونَكَ مِنْ فَتىً قَدْ ها
مَ فِي وادِي مَعانِيهِ
قَرِيضاً مُحْكَماً كالدُّرِّ
قَدْ سَلِسَتْ قَوافِيهِ
لَقَدْ دَبَّتْ عَقارِبُ حا
سِدِي وَسَعَتْ أَفاعِيهِ
فَهَبْ لِي مِنْكَ وُدًّا سا
غَ ظاهِرُهُ وَخافِيهِ
وَلُطْفاً بِالنَّدَى تَبْدُو
مُطَرَّزَةً حَواشِيهِ
موسى بن حسين الحسيني الكيذاوي

يمدح حمير بن حافظ بن سليمان :من مجزوء الوافر
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الجمعة 2011/05/06 01:27:25 صباحاً
التعديل: الاثنين 2017/04/10 03:44:45 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com