عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العثماني > عمان > موسى بن حسين الحسيني الكيذاوي > عُجْ بِالمَطِيِّ عَلَى رُسُومِ البانِ

عمان

مشاهدة
868

إعجاب
9

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

ادخل الكود التالي:
إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

عُجْ بِالمَطِيِّ عَلَى رُسُومِ البانِ

عُجْ بِالمَطِيِّ عَلَى رُسُومِ البانِ
لِتَرَى هُناكَ مَسارِحَ الغِزْلانِ
وَاسْتَخْبِرْ الطَّلَلَ القَدِيمَ عَنْ الأُوِلي
كانُوا بِعَرْصَتِهِ مِنَ السُّكَّانِ
رَبْعٌ تَنَكَّرَ بَعْدَ أَهْلِيهِ وَقَدْ
عَبِثَتْ بِجِدَّتِهِ يَدُ الحَدَثانِ
بانُوا بِأَمْثالِ الجَآذِرِ وُضَّحٍ
خُمْصِ البُطُونِ نَواعِمِ الأَبْدانِ
يُثْقِلْنَ أَصْلابَ المَطايا فَوْقَها
بِمَآكِمٍ كَأَقاوِرِ الكُثْبانِ
أَقْمارُ تَمٍّ غَيْرَ أَنَّ تَمامَها
لَمْ يُثْنِهِ شَهْرٌ إِلَى نُقْصانِ
وَإِذا نَظَرْنَ سَبَيْنَ أَفْئِدَةَ الوَرَى
مِنْهُنَّ بِالأَلْحاظِ وَالأَجْفانِ
مِنْ كُلِّ جائِلَةِ الوِشاحِ كأَنَّها
مِنْ عُفْرِ وَجْرَةَ أَمْ مَها نَعْمانِ
وَيُمِيلُها سُكْرُ الشَّبابِ كأَنَّها
غُصْنٌ تَهَزَّعَ مِنْ غُصُونِ البانِ
غُصْنٌ إِذا ماسَتْ بِهِ وَتَخَطَّرَتْ
خَجِلَتْ لَدَيْهِ مَوائِسُ الأَغْصانِ
وَيَسُرُّ قَلْبَكَ ما تَكامَلَ فِيهِ مِنْ
وَرْدٍ وَمِنْ طَلْعٍ وَمِنْ رُمَّانِ
تَحْكِي قَضِيبَ الخَيْزُرانَةِ أَو قَضِي
بَ نُضارِها فِي اللِّينِ وَالأَلْوانِ
وَ إِذا نَظَرْتَ تَقَسَّمَتْ حَوباكَ فِي
جَنَّاتِ فِرْدَوْسٍ وَفِي نِيرانِ
أَمُفَنِّدِي فِي الحُبِّ مَهْلاً فَالهَوَى
قَدْ صارَ لِي دِيناً مِنَ الأَدْيانِ
هَلْ يَنْفَعُ التَّفْنِيدُ فِي قَلْبِ امْرِئٍ
كَلِفٍ إِلَى أَحْبابِهِ حَنَّانِ
وَتَنُوفَةٍ قَفْراءَ لَمْ تَسْمَعْ بِها
إِلاَّ أَغارِيداً مِنَ الجِنَّانِ
جاوَزْتُ نازِحَها بِكُلِّ عَرَنْدَسٍ
غَرْثَى الحَقائِبِ جَسْرَةٍ مِذْعانِ
فِي لَيْلَةٍ مَغْطُوشَةٍ وَأَصاحِبِي
يَتَناشَدُونَ غَرائِبَ الأَلْحانِ
يَتَناشَدُونَ الشِّعْرَ فِي مَسْراهُمُ
وَكَذا التَّناشُدُ دَيْدَنُ الفِتْيانِ
شِعْرٌ تُرَدِّدُهُ مَعانِي اللَّفْظِ فِي
مَدْحِ المُتَوَّجِ عامِرِ بنِ سِنانِ
صَمَدٍ رَقا أَعْلَى المَراتِبِ رُتْبَةً
غاياتُها سَمَكَتْ إِلَى كَيْوانِ
زانَتْ عُمانُ بِمُلْكِهِ وَبِعَدْلِهِ
وَسَمَا بِهِ فِي الفَخْرِ أَهْلُ عُمانِ
يا واحِداً ما فِي بَنِي هِنْدٍ وَذِي
يَزَنٍ وَلا هَرِمٍ وَلا النُّعْمانِ
سَبَقُوكَ فِي أَزْمانِهِمْ وَسَبَقْتَهُمْ
يَوْمَ الفَخارِ بِحَلْبَةِ المَيْدانِ
وَافْخَرْ بِقَوْمِكَ خَيْرِ قَوْمٍ إِنَّهُمْ
أَوْلَى الوَرَى بِالتَّخْتِ وَالتِّيجانِ
وَتَراهُمُ يَوْمَ الكَرِيهَةِ فِي الوَغَى
يَتَخَطَّفُونَ جَماجِمَ الفُرْسانِ
يَخْطِفْنَ هاماتِ العِدَى أَسْيافُهُمْ
خَطْفَ الكَواكِبِ خاطِفَ الشَّيْطانِ
مِثْلُ الأُسُودِ عَلَى مُتُونِ صَواهِلٍ
تَهْوِي بِهِمْ فِي الحَرْبِ كالعِقْبانِ
وَإِلَيْكَ يا شَمْسَ الزَّمانِ خَرِيدَةً
جاءَتْ بِأَفْصَحِ مَنْطِقٍ وَبَيانِ
مَوْزُونَةً فِي ضَرْبِها وَعَرُوضِها
تُنْبِيكَ عَنْ قُسٍّ وَعَنْ سَحْبانِ
موسى بن حسين الحسيني الكيذاوي

يمدح عامر بن سنان بن وشاح :من الكامل
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الجمعة 2011/05/06 01:26:43 صباحاً
التعديل: الاثنين 2017/04/10 03:38:27 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com