إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
هل تُسمّينَ الذي ألقى هياما؟ |
أَمْ جنوناً بالأماني؟ أم غراما؟ |
ما يكون الحبُّ؟ نَوْحاً وابتساما؟ |
أم خُفوقَ الأضلعِ الحَرّى، إذا حانَ التلاقي |
بين عينينا، فأطرقتُ، فراراً باشتياقي |
عن سماءٍ ليس تسقيني، إذا ما؟ |
جئتُها مستسقياً، إلاّ أواما |
*** |
العيون الحور، لو أصبحنَ ظلاً في شرابي |
جفّتِ الأقداحُ في أيدي صحابي |
دون أن يَحْضَينَ حتى بالحبابِ |
هيئي، يا كأسُ، من حافاتك السكرى، مكانا |
تتلاقى فيه، يوماً، شفتانا |
في خفوقٍ والتهابِ |
وابتعادٍ شاعَ في آفاقهِ ظلُّ اقترابِ |
*** |
كم تَمَنَّى قلبيَ المكلومُ لو لم تستجيبي |
من بعيدٍ للهوى، أو من قريبِ |
آهِ لو لم تعرفي، قبل التلاقي، من حبيبِ! |
أيُّ ثغرٍ مَسَّ هاتيك الشفاها |
ساكباً شكواهُ آهاً ثم آها؟ |
غير أنّي جاهلٌ معنى سؤالي عن هواها º |
أهو شيءٌ من هواها يا هواها؟ |
*** |
أَحْسدُ الضوءَ الطروبا |
مُوشكاً، مما يلاقي، أن يذوبا |
في رباطٍ أوسع الشَّعرَ التثاما، |
السماء البكرُ من ألوانه آناً، وآنا |
لا يُنيلُ الطرفَ إلاّ أرجوانا |
ليتَ قلبي لمحةٌ من ذلك الضوء السجينِ º |
أهو حبٌّ كلُّ هذا؟! خبّريني |