عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العثماني > عمان > محمد بن عبد الله المعولي > رحمَ اللهُ مَنْ نأَى ورمَانِى

عمان

مشاهدة
715

إعجاب
9

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

ادخل الكود التالي:
إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

رحمَ اللهُ مَنْ نأَى ورمَانِى

رحمَ اللهُ مَنْ نأَى ورمَانِى
بصدودِ منه وشَطَّتْ دِيارُهْ
وبنفس الذي استقرَّ بقلبي
وفؤادي لا يستقرُّ قرارُهْ
كلَّما قُلت قد تبرّد قلبي
نظرةٌ منه زاد قلبي استعارُهْ
وحَبيبٍ إذا أردت اقتراباً
منه كَيما أفوزَ زادَ فرارُهْ
بأبي مَنْ أضْنَى فؤادِى وجسمى
ودهَانِى إعراضُه ونفارُه
ومن العجبِ منه قال تسلّى
كيفَ أسلو والوجدُ تَسْعُرُ نارُه
ضاقَتِ الأرضُ بي غراما كما ضَ
اقَ بُرْدٌ فيه ثوبه وإزارُه
إن دائى وعلَّتى ودوائِى
وسَقامِى مما حَواه خمارُهْ
يا لَوردٍ في خدِّه كلما رمتُ
جنَاهُ ويا للحظِّ زادَ احمرارُه
وقضيبِ عليه من نظرهَ الحس
ن ابتهاجٌ أضنى فؤادى انتظارُه
إنّ دائى قَوَامُه والمحيَّا
ولَماهُ وخدُّه وعِذَارُه
قد حَكَوْا مُهْجتى بحمرةِ خدي
ه فأصمَى قلبي وعزَّ اصطبارُه
لستُ أدرى بأنْ يكون رضاهُ
في هلاكِي وأن هذا اختيارُه
كلما زادَ جفوةً زدتُ حبّاً
هكذا فعل من يعزُّ اقتدارُه
لم أَزَلْ في هواهُ طولَ زماني
وهو في ذلتي يزيدُ انتصارُه
كلما أراني أهيمُ اشتياقاً
في الهوى زادَ تِيهُه وافتخارُه
ضِقْتُ ذرعاً من حبِّه مثل ما ض
اقَ اتساعاً بساعديه سِوَارُه
لم أُطِلْ في شرحِ الغرامِ فخ
يرُ الوَصْفِ في علّة الغرامِ اختصارُه
إنّ خيرَ الأوصافِ في مدح خ
يرِ الخلقِ طُرّاً كفَاكَ عني اختيارُه
ذاكَ ابنُ الإمام ذِى العدل سلطا
ن بن سيف مشهورةٌ أخبارُه
ذاكَ الكاملُ الجوادُ الهمامُ
العادلُ العامل العزيزُ جِوارُه
الهِزَبْرُ القَرم القوامُ القوىّ
البأسِ عالى العلى وفيٌّ ذِمَارُه
الوليّ الوالى الزكيّ المحامِى
القائلُ الفاعلُ المكرّم جارُه
الشجاعُ الذمر الجوادُ المفدَّى
العالم العاملُ الكريمُ تجارُه
قد عَلا الناسَ رتبةً وفخاراً
واقتداراً طالَ البرايَا افتخارْه
يا كريماً أليفُه العُرْف والمعروفُ
والجودُ والندى شعاره
هو غيثٌ وليس يُحصى قطارُهُ
بل خِضَمٌّ لا ينتهى مِقدارُه
هَاكِها من أخى صفاءِ وودٍّ
لم يخالِف إعلانَه إسرارُه
من محبٍّ لا يَزْدهى بمقالٍ
ليس تُهْدَى لغيركم أشعارُه
بقوافٍ كأنها اللؤلؤُ المنظ
ومُ نظماً تلألأتْ أنوارُه
أو كحزنٍ قد باكرته سوارى
المزن جوداً فأشرقَتْ أزْهارُه
محمد بن عبد الله المعولي
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: السبت 2011/04/30 10:04:06 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com