أَيَجني عَلى مُهجَتي طَرفُهُ | |
|
| وَيُخضَبُ مِن دَمِها كَفُّهُ |
|
وَتَلدَغُني تارَةً حَيَّةٌ | |
|
| هُناكَ يُساوِرُها رِدفُهُ |
|
وَيَرشُفُ دوني لِثامٌ لَهُ | |
|
| نَدى أُقحُوانٍ حَلا رَشفُهُ |
|
فَسائِل بِرامَةَ عَن ريمِها | |
|
| وَهَل ضَلَّ عَن سِربِها خِشفُهُ |
|
وَهَل خاضَ جَرعاءَ وادي الغَضا | |
|
| يُلاعِبُ أَفنانَها عِطفُهُ |
|
فَأَعدى أَراكَتَها هَزَّةً | |
|
| وَأَرَّجَ أَنفاسَها عَرفُهُ |
|
أَما وَهَوى مِثلِهِ جُؤذُراً | |
|
| يُطابِقُ مَوصوفَهُ وَصفُهُ |
|
لَهُ نَظَرٌ فاتِنٌ فاتِرٌ | |
|
| يَحُلُّ قُوى عَزمَتي ضُعفُهُ |
|
لَئِن هَزَّ أَعطافَنا حُسنُهُ | |
|
| لَقَد بَزَّ أَنفُسَنا ظَرفُهُ |
|
وَأَقبَلَ بِالحُسنِ إِدبارُهُ | |
|
| يُلاعِبُ خوطَتَهُ حِقفُهُ |
|
وَحَفَّت بِهِ الخَيلُ خَيّالَةً | |
|
| فَطارَ بِهِ سُرعَةً طِرفُهُ |
|
وَهَشَّ إِلى رَكضِهِ ظَهرُهُ | |
|
| وَحَنَّ إِلى كَفِّهِ عُرفُهُ |
|
وَأَقوَمَ مِن رُمحِهِ قَدُّهُ | |
|
| وَأَفتَكَ مِن نَصلِهِ طَرفُهُ |
|
وَكُلٌّ هُناكَ صَريعٌ بِهِ | |
|
| يَرى أَنَّ عَيشَتَهُ حَتفُهُ |
|
أَلا شَفَّ صَدرِيَ عَن سِرِّهِ | |
|
| كَما شَفَّ عَن وَجهِهِ سَجفُهُ |
|
وَخَفَّ بِقَلبِيَ فيهِ الهَوى | |
|
| وَلاعَبَ قُرطانَهُ شِنفُهُ |
|
فَهَل مِن سَبيلٍ إِلى زَورَةٍ | |
|
| يَمُنُّ بِها لَيلَةً عِطفُهُ |
|
فَيَلوي مِن غُصنِهِ هَصرُهُ | |
|
| وَيُمكِنُ مِن وَردِهِ قَطفُهُ |
|
وَقَد كُنتُ أَزري عَلى عِفَّةٍ | |
|
| وَيُعجِبُني أَنَّني عِفُّهُ |
|