إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
في البدء .... |
كنتُ قطيعَ أحلامٍ صغيرْ |
يلهو تداعبه النجومُ |
مدّللاً |
يغفو باحضانِ الشعاعِ وفي الأثيرْ |
فتراهُ يُثملُ زهرةً فواحةً |
وتراه لحناً ضاعَ في |
عبث الغديرْ |
ويحوك من مزق الغيوم جدائلاً |
فوق البراري.. |
فالمدى، مرج نضير! |
لو راح ليلاً يستريحُ لبرهةٍ فوقَ القمرْ |
أو حطّ سراً في الغيومِ كغنوةٍ قُدّت مطرْ |
وتبلّلت عيناكِ في رجعِ الصباحِ ترينهُ |
عنقود نحلٍ .. ذابَ في خرفِ النسيم |
وراح للملقى يطيرْ |
قالت أحبكَ |
فاكفهرّ القلبُ يبحثُ في اللّظى عنْ مستقرْ |
قالتْ أحبك فاللّيالي، |
بعضُ آهاتي الحبيسةِ أسرجتْ |
من ثلجها ناراً وحرْ |
من أيّ آلأءٍ خرجْتِ تطاردين الصمتَ في |
وجعِ الندى |
كراً و فرْ |
من أيّ عمرٍ في انكساراتي وُلدتِ حزينةً |
من أي سرْ |
وتسائليني من أنا؟ |
إنْ كنتِ لي ذاكَ المنى؟ |
إني ضبابٌ فوق جفنيكِ انحنى |
مشطٌ يلملمُ حزنَ عينيكِ البراري |
في انسكاباتِ السّنا |
أنا لذّةُ الأحيانِ .. تحضنها الدنانْ |
أنا سكرةٌ للعمرِ ينكرها الزمانْ |
أنا نذرُ آهاتٍ يئنّ على المدى |
هذا أنا |
صوتٌ.. صدى!! |
ومواطني |
في الأفقِ تغفو |
كلّما ضاقتْ قلوبٌ |
من طواحينِ الزمانْ!! |