
|
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|

| العالمُ مجنونٌ و القلوبُ حجرْ |
| الأنهارُ تشكو وما مِنْ أحدْ |
| الحجارةُ تُرْعِدُ منذا نظرْ؟ |
| والعراقُ ذبيحٌ ونحنُ عددْ |
| العراقُ على النارِ،غابَ المدَدْ |
| أطفئوا نارَ حقدٍ تبيدُ الولدْ |
| الريحُ تئنُّ وما مِنْ أثرْ |
| |
| نسمع بوحاً نرقبُ المنتظرْ |
| يرمون السلاحَ ونرمي الخبرْ |
| المراسِلُ قال َأماتَ الوجعْ |
| والصوتُ يقول عجبْ |
| عَجَبٌ مِنْ رؤوسِ الهرمْ |
| ما رأيتُ سوى خانعٍ للوجع |
| فشتائِمُ أهْلِ البيتِ تعرِّي الوجعْ |
| قامتِ الدنيا، فالأخبار أضحتْ مرضْ |
| لم نسمعْ شيئاً وهذا قدرْ |
| النارُ تُغَرِّدُ حولَ البلدْ |
| والطيرُ ينادي ولمَّا يزلْ |
| يمضي في عنادٍ لنزعِ الفزعْ |
| وجعٌ، ألمٌ، شوكٌ في العيونِ وما من وجعْ |
| رَفَعَ الصوتَ، بَلْ حمَّلوهُ السوطَ |
| وما من وجعْ |
| حُمِّلَ الذنبَ و القهرَ حتَّى انفجعْ |
| هي قصَّةُ حقدٍ أباحَ الوجعْ |
| الحقدُ على الأرضِ، في الجوِّ، أيْنَ الغضبْ؟ |
| باعوا صوتي، ثمَّ صوتَكَ ثمَّ ابْتنوا معتقلْ |
| باعوا صوتَهم، وطفولةَ أطفالهم |
| باعوا القرآن وناموا كأيَّ حجرْ |
| تلك نارٌ تحطُّ على مَنْ غفلْ |
| أينَ صوتي؟ وصوتُ الضمير قصبْ |
| نارُنا تحتاج لكلِّ الحطبْ |
| أمَّا نارُهم سوف تحرقُ نبضَ الحطبْ |
| تلك قصَّةُ قومٍ أرادوا النصبْ |
| سكتوا، ناموا، لمَّا غضبوا |
| كان صوتُهمُ مِنْ ورقْ |
| سكنَ الخوفُ و النزفُ في بيتنا واغتسلْ |
| نظرةٌ من هنا، فهناك قلقْ |
| شتموا، رفعوا ما تبقَّى مِنَ العهرِ |
| حتى غرقْ |
| نشروا أوجاعَ الغسيلِ على الحبلِ |
| حتَّى انفلقْ |
| بغدادُ، ومكّةُ روحُ الهدفْ |
| الكبيرُ المهانُ وذاك الصغيرُ هدفْ |
| لا ترمِ عويلَكَ فالقومُ صاروا خشبْ |
| ورياحُ المواجعِ لم تمشِ صوبَ البلدْ |
| سوف نمضي وعينُ المراقبِ فيها رمدْ |
| ما رأتْ مارداً يستلذُّ الغضبْ |
| الرئيسُ المليكُ الأميرُ ولدْ |
| الحكيمُ الكبير الصغيرُ الخطيبُ هَرَبْ |
| النفط القدسُ العُرْبُ المسْلِمُ صارَ هدفْ |
| بَعْدَ هذا سدِّدْ بإتقانٍ |
| واجعْلني هدفْ |
| بّعد هذا اقرأْ موتَ المواقفِ |
| فوق رصيفِ الحدثْ |