
|
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|

| انعتاق الشّفاه |
| العالَمُ مجنونٌ والقلوبُ حجرْ |
| الأنهارُ تشكو وما من أثرْ |
| الحجارةُ تُرْعِدُ منذا نظرْ؟ |
| والعراقُ ذبيحٌ وحلَّ الخطرْ |
| العراقُ على جرحِهِ المعتصَرْ |
| الريحُ تئنُّ وغابَ البصرْ.. |
| نَسْمَعُ بوحاً نرقب المحتضرْ |
| يرمون سلاحاً، و نروي خبرْ |
| المراسِلُ قالَ: أماتَ البشرْ؟ |
| ما رأيتُ سوى خانعٍ للوجعْ |
| بوشُ عرّى الوجهَ أمامَ الوجعْ |
| قامتِ الدّنيا فانتظِرْ مَن صَفَعْ |
| لم نجدْ ما يسرُّ وشبَّ الطّمعْ |
| النارُ تغرِّدُ حولَ البلدْ |
| والطّير ينادي و لمَّا يزلْ |
| يمضي في الضّياعِ، فأينَ المدَدْ؟ |
| وَجَعٌ في العيونِ و جفَّ العَدَدْ |
| رفعَ الصّوتَ، حُمِّل إثمَ الغزلْ |
| هي قصَّةُ حقدٍ أباح الوجلْ |
| الحقدُ على الأرضِ أينَ الغضبْ؟ |
| باعوني على مائداتِ العتبْ؟ |
| تلك نارٌ تحطُّ على مَنْ غَفَلْ |
| أين نمضي؟ وفينا يموتُ السّببْ |
| نارُهمْ أُجِّجَت و السّلامُ انْحَجَبْ |
| تلك قصَّةُ قومٍ أتَوا بالعجبْ. |
| سكنَ البؤسُ في دربهم و انسكبْ |
| نظرةٌ من هنا و هناك خَشَبْ |
| بغدادُ و مكّةٌ أضحتْ هدفْ |
| الكبيرُ و ذاكَ الصّغيرُ هدفْ |
| سوف يمضونَ فالعينُ فيها رمدْ |
| قد رأتْ مارداً يستبيحُ الحبْ |
| الأميرُ الرّئيسُ الغنيُّ هربْ |
| النّفطُ القدسُ أراهم هدف |
| بَعْدَ هذا سدِّدْ عليَّ الهدفْ |