
|
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|

| أنَا لَستُ مِن كَوكَبِ الأرضِ سَيِّدَتِي |
| وَلَستُ الرَّشِيد. |
| أنَا مِن فَضَاءٍ بَعِيد!؟ |
| وَنَجمٍ بَعِيد، |
| وَمِثلُكِ.. |
| لا بِالوُعُودِ ألِينُ وَلا بِالوَعِيد!؟ |
| غَرِيبَانِ.. |
| فِي صَوغِ مُفرَدَةِ الشِّعرِ، |
| أو خَلقِ حَرفٍ جَدِيد! |
| وَأُنثَايَ.. سِرُّ العَطَاءِ سَتَبقَى |
| إِذَا جُنَّ لَيلَي، وَحُمَّ القَصِيد!؟ |
| غَرِيبَانِ نَحنُ إِذَاً!؟ |
| وَلَكِن.. |
| قَرِيبَانِ.. فِي صَوغِ مُفرَدَةِ العِشقِ، |
| لِلوَطَنِ المُتَجَذِّرِ فِينَا صَلاة! |
| تُسَيِّجُهُ ضَحِكَاتُ الصِّغَارِ، حَكَايَا السَّمَر، |
| مَوَاوِيلُ عِشقِ الثَّرَى لِلسَّحَاب. |
| فَعُصفُورُنَا سَيُغَنِّي لِوَقعِ المَطَر، |
| وَفَوقَ شَوَاطِئِنَا ضَاحِكَاً سَيُغَنِّي القَمَر!؟ |
| وَسَوفَ نَظَلُّ مَعَاً! |
| فَالوُرُودُ سَتَنبُتُ مِن تَحتِ هَذَا الخَرَاب!؟ |