![]()
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
![]() |
لله ما تلد البنادق من قيامة |
ان جاع سيدها وكف عن القمامة |
ان هب لفح مساومات |
كان قاحلاً |
قاتلاً لا ماء فيه ولا علامة |
وهو السلاح المكفهر دعامة |
حتى إذا نفذ الرصاص هو الدعامَه |
قاسى فلم يتدخلوا |
حتى إذا شهر السلاح |
تدخل المبغى ليمنعه اقتحامَه |
لا يا قحاب سياسة |
خلوه صائماً.. موحشاً |
فوق السلاح |
فإن جنته صيامَه |
قالوا مراحل |
قولوا قبضنا سعرها سلفاً |
ونقتسم الغرامَه |
لكن أرى غيباً بأعمدة الخيام |
تعرت الأحقاد فيه جهنماً |
وتحجرت فيه الغلامه |
حشد من الأثداء.. ميسرة تمِجُ دما ً |
وحلق في اليمين لمجهض دمه أمامَه |
حتى قلامة أظفر كسرت |
ستجرح قلب ظالما ً |
فما تنس القلامَه |
وأرى خوازيقاً صنعن على مقاييس الملوك |
وليس في ملك وخازوق ملامَه |
لله ما تذر البنادق حاكمين |
مؤخرات في الهواء |
ورأسهم مثل النعامَه |
ودم فدائي بخط النار يلتهم الجيوش |
كما الصراط المستقيم |
به اعتدال واستقامَه |
لم ينعطف خل على خل |
كما سبابة فوق الزناد |
عشي معركة الكرامه |
نسبي إليكم أيها المستفردون |
وليس من مستفرد |
في عصرنا |
إلا الكرامه |