
|
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|

| سعير من الحقد و الصَّمتِ |
| فوق الدماءِ، و فوق الدموع |
| وبين المقلْ ... |
| رمادٌ من القولِ طَلَّ |
| خجولا خجولا ... |
| وغزَّةُ تشهق، تنزف |
| والأخوةُ المؤمنون |
| تنادَوا لتشييع غزَّه .... |
| وغزَّةُ شوكٌ مُشِعٌّ |
| ونارٌ تلطِّخُ تيجانَهُمْ .. |
| سعيرٌ يدورُ فويقَ المنازلِ |
| بين النهودِ، و بينَ الضفائرْ |
| ويسقط فوق المآذنِ |
| والأخْوةُ المؤمنون |
| على شاشةِ الموبقاتِ |
| بدَوا في لقاءٍ أبتْهُ الشرائعْ ... |
| بَدا الموتُ يمضي حزيناً |
| وأنتمْ على موعدٍ قد يطول ... |
| على طلّةٍ من سفاراتِهمْ |
| تضحكون، تمدّون كفّاً |
| وتنسَوْنَ دمعَ العزيز ... |
| لغزَّةَ يشهدُ كأسُ اللِّقاءِ |
| وحرُّ العناقِ، و أيُّ لقاءٍ |
| رآه الجياعُ إلى الحقِّ؟ |
| والحقُّ في حضنِ ذلٍّ |
| رعاهُ الجُناةُ الطّغاةْ ... |
وغزَّةُ تشهَدُ موت المروءةِ،
|
تلك التي صادرَتْها العروشُ |
| وزيتُ الهوان ... |
| أجلْ، لم يعودوا إلى الدّينِ، |
| والرّشدِ لو بعدَ حينْ ... |
| أجَلْ ضَيَّعَتْهُمْ عصورُ الزمانِ |
| وقحطُ الرجوله ... |
| همُ العهرُ قبلَ اشتعالِ الذقونِ |
| وتأتي القنابلُ و النارُ، |
| والأهلُ حولَ السِّياج المحاصِرْ ... |
| زمانُ المروءةِ و لَّى، |
| فإنْ شِئْتَ فاسألْ لسانَ النساءِ |
| وقلبَ الصغارِ، و نبض الترابْ ... |
| فليسَ لغزَّةَ إلاَّ الدِّماءُ |
| ونزفُ الضرائبْ ... |
| وليسَ لها أن تنامَ، |
| وأنْ ترفضَ الخوفَ، |
| غزَّةُ تبقى و في الحلقِ أقوى ... |
| لغزَّةَ أن تكتبَ الموتَ فجراً، |
| وتمسَحَ خوفَ العروشِ المصانه . |
| إلى أين يسعى مِدادي؟ |
| فَحَوْلي خناجرْ ... |
| وفوقي مخافرْ ... |
| وغزَّةُ أمسَتْ سفيراً و كيلاً |
| حصاناً لكلِّ مقاومْ ... |
| وأمسَتْ سكاكينَ في جوفِ |
| كلِّ مهادنْ |
| وكلِّ مخاتِلْ ... |
| أراها على شرفةٍ |
| يشتهيها الشريفُ الشهيدُ، |
| ويخشى القدومَ إليها اللقيطُ المسايرْ. |
| ستبقَيْن شوكاً و جمراً و موتاً |
| على صدرِ كلِّ سبيٍّ و خانعْ ... |
| لكِ الأمرُ، و العارُ للخانعينْ |
| لكِ المجدُ و الذلُّ للخاسئين |
| لك اللهُ و الشرفاءُ، |
| لكِ الدربُ، و الحقُّ يُشْعِلُ نارَه ... |
| لهم وَصْمَةٌ تقلع العينَ |
| تثقبُ صُلْبَ الحناجر ... |
| إلى أين تمضي وصهيونُ |
| في الغدرِ و الغيِّ و الكفرِ سائرْ .... |
| إلى أينَ و الصَّمْتُ ملَّ، و ضَلَّ، |
| وتاقتْ إلى النارِ و الموتِ |
| كلُّ الفصائلْ ....؟ |
| متى نستحمُ بعطرِ المروءةِ؟ |
| فالماءُ يأبى ملامسةَ الصامتينْ . |
| ويأبى عناقَ الرؤوسِ |
| على قارعات الخرابِ ... |
| لغزَّةَ دربُ الخلودِ |
| وعزُّ الوجودِ |
| فليس الزمان بناسٍ |
| سيولَ الدماءِ |
| ودمعَ النساءِ |
| وذلَّ الإماءِ الرجالِ الحرائرْ ... |
| لغزَّةَ دمعُ الثكالى |
| وعزُّ المقاوِمْ ... |