
|
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|

| تعَلٌل فالهوى علَلُ وصادَفَ إنٌهُ ثَمِلُ |
| وكادَ لطيب منبعه يَشِف فمانَعَ الخجَلُ |
| وأسرَفَ في الهوى ولها فاسرَفَ شيبُهُ العجَلُ |
| وفيما كانَ في حلم ٍ تقاطَرَ حولهُ الحجل |
| وفاخَر صحبِهِ في رحلة الدنيا وما وصَلوا |
| ولمٌا أيقظتهُ الريح ضاقَت في الشُجى الحِيَلُ |
| فما يَبكي ولكِن لو بَكى يُرجى له أملُ |
| تفَرٌد صامتا ً مُرا ًومِنهُ يقطِرُ العسلُ |
| فما خلَلُ بها الدنيا ولكِنْ كلٌها خلَلُ |
| ذِئابٌ كلٌما شَمَّت جريحا ً بينها أجل |
| أطالت من مخالبها وصارَت فيهِ تقتَتِلُ |
| بمذئبة ٍ كذلكَ كيفَ دعوى يسلَم الحمِلُ |
| وكيفَ يقالُ إنٌ الحكمَ للأغماد ينتقِلُ |
| تفاهاتٌ وأتفَهها ضميرُ تحتَهُ عجَلُ |
| يُفلسِفُ ثمٌ ينقِضُ ثمٌ لا عقمُ ولا حَبَلُ |
| مزالقُ في مزالِق ٍيرتَشى فيها ولا جَلَلُ |
| بمختَصَر العبارة إنٌهُ عُهر تركَّبُ فوقهُ دَجلُ |
| طِباقٌ أو جِناسٌ أو مراحلُ كلٌها حيَلُ |
| فإن لم تقدَحوا نارا ً فكيفَ يراكمُ الأملُ |
| فإن قَدَحت فكونوا لُبٌها ستَظلٌ تشتَعِلُ |
| ففي لَيلٍ كهذا تكثر الضوضاء والجُمَلُ |
| ومهما نظَّروا هذا الحضيض وتِلكُم العِلَلُ |
| قضيتنا وإن عجنوا وإن صَعَدوا وإن نَزلوا |
| لها شرح بسيط واحدٌ!! حقا ً لِمَ الهَبَلُ |
| لماذا ألفُ تنظيرٍ ويكثر حولها الجدَلُ |
| قَضِيٌتُنا لنا وَطَنُ كما للناس في أوطانهم نُزُلُ |
| وأحبابُ وأنهارُ وجيرانُ فيه أطفالا ً وفتياناً وبعضا صارَ يكتهِلُ |
| وهذا كُلٌ هذا الآنَ .. مغتصب .. ومحتلُ .. ومعتقلُ |
| قضيتنا سنرجع او سنفنى .. مثلما نفنى |
| ونقصف مثلما قصفوا .. ونقتل مثلما قتلوا |
| فإرهاب بعنف فوق ما الإرهاب ثوري |
| يمينا هكذا العمَلُ |
| أقول ويمنع الخجَلُ |
| بشج العين يكتحِلُ |
| وكيف عروسكم حصص وحصتكم بها نغلُ |
| أراهنتم على جمل بمكة تسلمون ويسلم الجمَلُ |
| غفا جرح فأرٌقَه |
| بماذا قد غفا كهِلُ |
| وأنب قلبه ما كان عشق فيه يكتمِلُ |
| وكاد لما تصبى وإلتقت في روحه السبلُ |
| تطيب بريقه القُبَلُ |
| وأطيبهن تَتٌصِلُ |
| ولكن في قرارته هموم ما لها مُقَلُ |
| كما قطط ولائد في عماها والعمى كلَلُ |
| تذكر أهله فقضى فكابر دمعه الخضِلُ |
| وكاد يجوب لولا تمسك الآمال والحِِيلُ |
| وعاتب صامتاً لو كان يحكي إنما المَلَلُ |
| فما أحبابه يوماً بأحباب ولا سألوا |
| وما مسحوا له دمعاً كما الأحباب بل عزلوا |
| ونقل قلبه لكنهم كانوا هم الأوَلُ |
| فلم يعدل بنخلة أهله الدنيا فنخلة أهله الأزل |
| وماؤهم الذي يروي وماء آخر بلَلُ |
| وحبره الذي نصف الهوى في قلبه وحلُ |
| يخط عدوه من وطنه له شبراً فينتقِلُ |
| طباق .. او جناس .. او مراحل |
| كلها حِيَلُ |
| قضيتنا وان نفخوا الكلى وشرارهم جبَلُ |
| وصاغوا من قرارات |
| وان طحنوا .. وان نخلوا |
| لها درب مضيء واحد رب |
| فلا لات ٍ ... ولا عز ٌى .. ولا هُبَلُ |
| قضيتنا لنا أرض قد أغتصبت |
| وكنا عزلاً لا نعرف السوق البرجوازية في الدنيا |
| ولا ما تصنع الأموال والحِيَلُ |
| وطالبنا فكان قرار تقسيم |
| وطالبنا فصرنا لا جئين وخيمة ً جرباء تنتَقِلُ |
| كم إغتصبتْ عروسُ مِن مُخيٌمُنا |
| وكم جعنا .. عرينا .. كم خجلنا |
| ثم طالبنا فلَم نُسمَع فكشٌر نابه ُ الخجلُ |
| وأرسلوا السكين تَختَجِلُ |
| يميناً انه درب الى حيفا غداً يصِلُ |
| تعافى جرحه من طهره وبدى سيندَمِلُ |
| ولكٌن نشأة فطرتهِ |
| حتى كاد يشتَعِلُ |
| فغص بدمعه مضضاً |
| وكابر حيث يحتَمِلُ |
| وعلل نفسه وتعلة |
| فيما انتهى محَلُ |
| فما شيء كعشق ينتهي لا يرتجى أمَلُ |
| أعدله فينخذل .. وأخذله فيعتدل |
| تقَلٌب طبعه عن ثابت فيه وينتقِلُ |
| فبعضي عاشق يصحو وبعضي عاشق كَهِلُ |
| وكاد لولا كاد لا دبر ولا قبل |
| وأمسكه هوى لبلاده ما بعده غزل |
| عراقي هواه وميزة فينا الهوى خبَلُ |
| يربُّ العشق فينا في المهود وتبدأ الرسُلُ |
| ورغم تشردي |
| لا يعتريني بنخلة خجَلُ |
| بلادي ما بها وسط |
| وأهلي ما بهم بخل |
| لقد أرضعت حب القدس |
| وأئتلقت منائرها بقلبي |
| قبل ان تبكي التي قد أرضعتني |
| وهي تحكي كيف ينتزع التراب الرب |
| من شعب ٍ ويحتَمِلُ |
| وتغتصب الذوائب ثم تُلوى |
| كمعصم طفلةٍ يرتادها مُستعمر ٍ عجِلُ |
| وكيف مشت مجنزرة |
| على طفل .. وكيف مسيرها مهل |
| وكيف تداخلت شرفاتها بعموده الفقري في حقد .. |
| وصار اللحم في الشرفات ينتَقِلُ |
| فلم يسمع له صوت |
| وفي خديه ما زالت ظلال المهد والقُبَلُ |
| تعَثر َ صوت أمي |
| واعترى كلماتها الشلل |
| وقالت لي قضيتنا .. وغصت بالدموع |
| فقلت يا أمي: قضيتنا الدمار |
| أو التراب الرب |
| لا وسط ولا نحلُ |
| قبيل ذهابكم للمسلخ الدولي وفداً |
| أرسلوا السكين وفدا ً إنها أمَلُ |
| سيسمع صوتها |
| وتشق درباً للرجوع |
| وينتهي الخطَلُ |
| بذلت الروح حتى قيل يا مولاي يبتَذِلُ |
| وقد صار الفراق هَوى جديدا ً وهو متضلُ |
| فما أدري سلوت أم إبتدأت |
| تشابه الزَعَلُ |
| وان من الهوى ما ليس عشق إنما سُبُلُ |
| وشاغلَتي محَجٌلة بِبَيتُ في العراق |
| علائم فيها الفم العذري |
| اغفاء شديد الوصل بين الحاجِبَين |
| اطالة في الخصر ما طال الهوى |
| خصر وحزن توأمين |
| وطقس عشق ليس يعتدل |
| ورغم تشردي لا يعتريني بدجلة خجَلُ |
| فلست أرى ليومي إنٌما مايلحَظُ الأملُ |
| وأشهر كل ظفر في كياني |
| حينما النهاش يرتَجلُ |
| وقد يفتي بنفيي من هنا فأظل أفنيهم وأرتحلُ |
| أعيط بكل نهاز وجيبي .. وهم سَلَلُ |
| قضيتنا سلام بالسلاح ... |
| فثم سلم حفرة |
| وسلامنا جبَلُ |
| وأن العنف باب الأبجدية |
| في زمان |
| عهره دول |
| قبيل ذهابكم للمسلخ الدولي وفداً |
| أرسلوا السكين وفداً |
| ينتهي الخَلَلُ |