
|
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|

| عِنْدَمَا تَعْشَقِينْ |
| ينامُ الربيعُ علَى رَاحَتَيكِ |
| ويَرتَعِشُ العِطرُ بينَ يديكِ |
| وفِي وجْنتيكِ |
| ويزدحمُ الليلُ بالعاشقينْ |
| *** |
| عِنْدَمَا تَعْشَقِينْ |
| يُعربدُ شوقاً مَجال العبيرِ |
| ويَشْتعِلُ الدِّفءُ حولَ السَّريرِ |
| ويزْهُو الحريرُ |
| ويبْتَلِعُ الشَّوقُ جَرْحَ السِّنينْ |
| *** |
| عِنْدَمَا تَعْشَقِينْ |
| يُغامرُ فِي شفتيكِ الرَّحيقْ |
| ويطفُو علَى الماءِ صوتُ الغريقْ |
| ويَخْلُو الطَّريقْ |
| ويَبْتَسِمُ البحرُ للمُبْحِرينْ |
| *** |
| عِنْدَمَا تَعْشَقِينْ |
| يُفَاخِرُ ورْدُ الرُّبَى بِشَذاهْ |
| وتَهوى البراعمُ لَثْمَ الشِّفَاهْ |
| وحُبَّ الحياةْ |
| فَيَفْتُرُ ثَغْرٌ، ويَعْلُو جَبِينْ |
| *** |
| عِنْدَمَا تَعْشَقِينْ |
| تَهُزُّ العواصفُ مَتْنَ الشِّرَاعْ |
| وتَنْزُفُ عطراً جراحُ اليَرَاعْ |
| ويَلْهُو الشعاعْ |
| على ورقِ الوردِ والياسمينْ |
| *** |
| عِنْدَمَا تَعْشَقِينْ |
| يَفِيقُ الضياءُ وتصحُو الشمُوعْ |
| ويَسْتَسْخِفُ العشقُ مَعْنَى الدموعْ |
| وطعمَ الخضوعْ |
| وصوتَ الجراحِ الذي لا يُبِينْ |
