
|
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|

| حينَ تصيرينَ جُرحاً مُتوهّجاً يُضيءُ |
| مساربُ الأَلَمِ، |
| وحين تتحولينَ إلى هوسٍ ليليٍّ |
| يُبَعْثِرُ الأشياء |
| ويقلّبُ معايير الحزنِ |
| يَنفصلُ وجهِي |
| يهربُ مِنّي |
| يتلمَّسُ طريقاً مُلتهباً ينقلهُ |
| إلى أرضٍ عذراء مُهدّدة بالخصبِ |
| وهُناك |
| تدركهُ دهشة الطفولةِ |
| فيندثر بالصقيع والبَرَدِ |
| ويسقط على قارعة الحلم. |
| حينَ أقرأ حزنكِ |
| أَفْتحُ نافذةَ على السماءِ |
| وأعبرُ أحداق مدينة. |
| حين أقرأ حزنكِ |
| أمتشقُ لغة كاهنٍ |
| وأعبثُ في أوراق مجنونْ |
