
|
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|

| يَأبَى دَمِي أَنْ يَسْتَرِيحَ |
| تَشُدُّهُ امْرَأةٌ ورِيحْ |
| فَرسٌ تُناصِبُنِي غواياتُ الرِّمَالْ |
| كَسَرَتْ حدودَ القيظِ.. واتَّجَهَتْ شمَالْ . أَرْقَيتُ عِفَّتَهَا بفاتحةِ الكتابْ |
| قَبَّلْتُهَا.. |
| فَاهْتَزَّ عَرْشُ الرَّمْلِ وانْتَثَرَتْ قَواريرُ |
| السَّحابْ |
| أَسْرَجْتُهَا بالحُلْمِ والشَّهواتِ |
| والصَّبْرِ الجميلْ |
| عَانَقْتُهَا.. |
| فَامْتَدَّ صَدْري سَاحلاً مُرّاً |
| تَنُوءُ بهِ تواريخُ النخيلْ |
| نَاجَيتُهَا: |
| صَدئت لياليكِ القديمةُ فَاحْرِقِي خَبَثَ |
| النُّحَاسِ |
| وأَشْرِعِي زمنَ الصَّهيلْ |
| مُذْ أَهْدَرَتْكِ مَوانئُ البحرِ القديمِ |
| وأَرْمَدَتْ عينيكِ مَنْزِلة الهلالْ |
| وقَفَ السؤالْ |
| غَمَرتْ جنوبَ الشمسِ غاشيةُ الشمالْ . |
| مُذْ كنتِ خاتمةَ النساءِ المُبْهَمَاتْ |
| يَبِسَتْ عيونُ الطير واشْتعلَتْ |
| حُشاشاتِ الرمادْ |
| إنْ قامَ ماءُ البحرِ |
| يأتي وجهُكِ النامي على شفقِ البلادْ |
| يأتي طليقاً |
| مُوثقاً بالريح والريحان والصوت المُدَجَّجِ |
| بالجيادْ . |
| إنْ قامَ ماءُ البحرِ |
| صاغَ الرملُ بين مقاطعَ الجوزاءِ |
| مُهراً عَيطموساً فاتحاً |
| من قمّة الأعراف مُمْتَدٌّ |
| إلى ذاتِ العِمادْ |
