
|
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|

| صَاحِبِي.. |
| مَا الذي غَيَّرَكْ |
| مَا الذي خَدَّرَ الحُلْمَ فِي صَحْوِ عَينَيكَ |
| مَنْ لَفَّ حَولَ حَدَائِقِ رُوحِكَ هَذَا الشَّرَكْ |
| عَهِدْتُكَ تَطوِي دُرُوبَ المَدِينَةِ مُبْتَهِجاً |
| وتَبُثُّ بِأَطْرَافِهَا عَنْبَرَكْ |
| صَاحِبِي.. |
| هَلْ ستَهجسُ بِالحُبِّ بينَ اتِّسَاعِ الحَنِينِ |
| وضِيقِ المَيَادِين |
| لَو طَوَّقَتْكَ خُيُولُ الدَّرَكْ |
| هَلْ سَتُوقِظُ أنشُودَةَ الرُّوحِ فِي غَابَةِ |
| الخَيزرَانِ الأَنِيقَةِ لَو أَنْكَرَتْ مَظْهَرَكْ |
| صَاحِبِي.. |
| لاَ تَمَلَّ الغِنَاءَ |
| فَمَا دُمْتَ تَنْهَلُ صَفْو اليَنَابِيعِ |
| شُقَّ بِنَعْلَيكَ مَاءَ البِرَكْ |
